قالت مجلة «فوربس»، إنه رغم إصرار الجمهوريين بالكونغرس الأمريكي على تجميد المساعدات لأوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، تقوم إدارة الرئيس جو بايدن بتزويد كييف بالأسلحة والذخيرة عبر اليونان.

ونقلت المجلة عن وسائل إعلام يونانية، أن الولايات المتحدة ستقوم بنقل الأسلحة القديمة الفائضة إلى اليونان، بشرط أن تمنح أوكرانيا جزءاً من الفائض لديها. ووفقاً للمجلة، عرضت إدارة الرئيس الأمريكي على الحكومة اليونانية ثلاث سفن من طراز «بروتكتور»، وطائرتي نقل عسكريتين من طراز «لوكهيد مارتن سي -130 اتش»، و10 محركات توربينية من طراز «اليسون 156» لطائرات الدورية «لوكهيد بي -3»، و60 مركبة مشاة قتالية من طراز«إم -2 برادلي» ومجموعة من شاحنات النقل.

في رسالة إلى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه الإمدادات بأنها تنازلات مجانية. وفي مقابل هذا الكرم، طلبت إدارة واشنطن من اليونانيين تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة. وقل بلينكن: «ما زلنا مهتمين بالإمكانيات الدفاعية التي يمكن لليونان تسليمها أو بيعها لأوكرانيا». أضاف أنه «إذا أثارت هذه الإمكانيات العسكرية اهتمام أوكرانيا»، فإن الولايات المتحدة قد «تدرس فرصا لتمويل إضافي لشراء معدات حربية أجنبية لليونان بمبلغ يصل إلى 200 مليون دولار».

تم التوضيح أن جميع هذه المعدات هي فائض عسكري أمريكي ويتم تقديمها لليونان مجاناً وفقا للقانون الأمريكي، الذي يسمح للرئيس الأمريكي بإعلان فائض بعض المنظومات العسكرية، وتحديد قيمة لها – ربما 0 دولار – والتخلي عنها بشرط أن ينقلها الطرف الذي سيستلمها. وبهذه الطريقة، سيتمكن البيت الأبيض من تجنب عرقلة الحزب الجمهوري المساعدات التي أقرها بايدن لنظام كييف

.(أ.ف.ب)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version