عادي

2 فبراير 2024

11:16 صباحا

تأمل قطر المضيفة في مواصلة حملة الدفاع عن اللقب بنجاح عندما تصطدم بمنتخب أوزبكستان في الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا، يوم السبت، على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية، يسبقها مواجهة من العيار الثقيل بين اليابان وإيران.
ويأمل العنابي في مواصلة الزخم، وتحقيق فوزه الثاني عشر توالياً في النهائيات القارية، بعدما حقق العلامة الكاملة حتى الآن في مبارياته الأربع في النسخة الحالية.
وتملك قطر أوراقاً رابحة في صفوفها، حيث يبرز مهاجمها أكرم عفيف الذي تحوّل من صانع ألعاب ماهر في النسخة السابقة في الإمارات عام 2019 التي شهدت إحراز قطر باكورة ألقابها إلى هداف، حيث يملك حتى الآن 4 أهداف يحتل بها المركز الثاني بفارق اثنين عن المتصدر مهاجم العراق أيمن حسين الذي ودّع المنافسات.
كما يعوّل المنتخب القطري على خبرة قائده حسن الهيدوس الذي سجل أحد أجمل أهداف البطولة في مرمى الصين، في حين يشكل المعز علي نقطة ثقل في خط المقدمة، وإن كان لم ينجح حتى الآن في تسجيل أكثر من هدف جاء في المباراة الافتتاحية ضد لبنان.
وحجزت أوزبكستان مقعدها في ربع النهائي بعدما تغلبت على تايلاند 2-1، وقبل ذلك تأهلت من المجموعة الثانية بحلولها في المركز الثاني خلف أستراليا برصيد 5 نقاط، جمعتها بالتعادل 0-0 مع سوريا، الفوز على الهند 3-0 في الجولة الثانية، ثم التعادل 1-1 أمام أستراليا.
وقال السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب أوزبكستان: «نتوقع مواجهة قوية وصعبة مع منتخب حامل لقب النسخة الأخيرة ويستضيف البطولة الحالية، هناك تشابه في النتائج لكلا الفريقين، وهذا يعكس قدرات كلا المنتخبين وتركيزهما الواضح في مباريات البطولة».
وتتفوق أوزبكستان على قطر في مجموع المواجهات التي جمعتهما في مختلف البطولات، حيث التقيا في 14 مباراة حقق الأوزبك الفوز في 9 وقطر مرتين.
وتسعى إيران للثأر لخسارتها أمام اليابان 0-3 في نصف نهائي النسخة الأخيرة، عندما يلتقيان وجهاً لوجه على استاد المدينة التعليمية.
وتخطت إيران سوريا بركلات الترجيح في الدور السابق، وأكملت الوقت الإضافي بعشرة لاعبين، على إثر طرد هدافه مهدي طارمي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة.
واعتبر مدرب إيران أمير قلعة نويي، أن الفوز الصعب على سوريا والتضحيات الكبيرة التي قام بها اللاعبون «ستجعلنا أكثر تماسكاً لمواجهة اليابان».
وسيكون الاعتماد في خط المقدمة في غياب طارمي على سردار أزمون مهاجم روما الإيطالي والجناح المراوغ مهدي قائدي.
في المقابل، لم يظهر المنتخب الياباني بثوب الفريق الذي صبّت عليه الترشيحات قبل البطولة، حيث مني بخسارة مفاجئة أمام العراق 1-2، كما مُنيت شباكه بهدف على الأقل في مبارياته الأربع حتى الآن في البطولة.
وإذا كان المنتخب الياباني الأكثر تسجيلاً، في البطولة حتى الآن برصيد 10 أهداف، فإنه في المقابل يعاني في مركز حراسة المرمى، إذ يقف الشاب زيون سوزوكي بين الخشبات الثلاث.
وارتكب سوزوكي أخطاء عدة في المباريات الأربع لفريقه، أدت إلى أهداف، وسجل هدفاً خطأ في مرمى فريقه في المباراة الأخيرة أمام البحرين.
لكن النقطة الإيجابية تمثلت في عودة جناح برايتون الإنجليزي كاورو ميتوما إلى صفوف «الساموراي الأزرق»، إذ شارك في الدقائق العشرين الأخيرة في المباراة ضد البحرين بعد غيابه عن دور المجموعات بداعي إصابة تعرض لها في 21 ديسمبر الماضي في مباراة فريقه ضد كريستال بالاس.
ويتألق في صفوف المنتخب الياباني مهاجم فينورد الهولندي اياسي اويدا صاحب أربعة أهداف حتى الآن.

http://tinyurl.com/3zks6ev8

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version