ويلمنجتون – (رويترز)
يشهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، عودة رفات ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا في هجوم بطائرة مسيّرة على الحدود الأردنية – السورية إلى الولايات المتحدة الجمعة.
وجنود الاحتياط الثلاثة الذين قتلوا الأحد الماضي من ولاية جورجيا، وهم الرقيب وليام جيروم ريفرز (46 عاماً)، والجندية كينيدي لادون ساندرز (24 عاماً) والجندية بريونا أليكسسوندريا موفيت (23 عاماً).
وسينضم بايدن إلى عائلات القتلى في قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير ومعه السيدة الأولى جيل بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن والجنرال تشارلز براون رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وقال البيت الأبيض، إن عائلة بايدن ستجتمع في القاعدة مع أفراد عائلات القتلى قبل وصول الرفات. وقدم الرئيس تعازيه لأسر الضحايا في اتصال هاتفي الثلاثاء.
وعادة ما يتم نقل الرفات جواً إلى دوفر على متن طائرة شحن من طراز سي-17. وفي حركات دقيقة ومتزامنة، سيقوم فريق من الجنود بحمل النعوش من الطائرة إلى عربات المشرحة الرمادية، في حضور العائلات والوفد الرئاسي.
وقدم والدا الجندية ساندرز مقطع فيديو لمكالمة بايدن إلى وسائل الإعلام المحلية. وقال بايدن وهو يتحدث عن وفاة زوجته الأولى وابنته الرضيعة وابنه بو «أعلم أنه لا يوجد شيء يمكن لأي شخص أن يقوله أو يفعله لتخفيف الألم، عشت ذلك».
كما أدى الهجوم بطائرة مسيّرة الذي شنّه مسلحون على القاعدة الأمريكية بالقرب من الحدود الأردنية، المعروفة باسم البرج 22، إلى إصابة أكثر من 40 شخصاً.
وقال بايدن الثلاثاء، إنه اتخذ قراره بشأن كيفية الرد. وكانت التوقعات تشير إلى شنّ ضربات انتقامية، لكن توقيت الرد ليس واضحاً.