تحدثت الصحف الإنجليزية عن فشل منتخب مصر بقيادة محمد صلاح في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022، أمام منتخب السنغال .
وتلاقى المنتخبان في داكار في إياب الجولة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال قطر، حيث خسرت مصر بنتيجة 3-1.
أهداف وركلات ترجيح مباراة مصر والسنغال

وأهدر محمد صلاح ركلة الترجيح الأولى لمنتخب مصر، كذلك أحمد سيد زيزو ومصطفى محمد.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية: “الليزر يستهدف محمد صلاح والمنتخب المصري خلال مباراتهم الحاسمة في تصفيات كأس العالم ضد السنغال قبل أن يخسروا ثاني ركلات ترجيح متتالية أمام الفائزين بكأس الأمم الأفريقية”.
وأضافت: “دخل الفراعنة مباراة الإياب بنتيجة 1-0 لكن هدف حمدي فتحي في مرماه بعد أربع دقائق فقط يوم الثلاثاء أعاد التعادل إلى المباراة”.
وواصلت: “تفاقم بؤسهم بعد أن خسروا ركلات الترجيح للمرة الثانية على التوالي أمام السنغال – التي تأهلت للبطولة في قطر – بعد الهزيمة في ديامناديو في كأس الأمم الإفريقية في وقت سابق من هذا العام”.
وتابعت: “شهدت المباراة اضطرار لاعبي مصر لتحمل استهدافهم بأشعة الليزر من مشجعي أصحاب الأرض، وظل محمد صلاح ورفاقه في المنتخب قد اُضيئت أشعة الليزر في عيونهم طوال المباراة، وقد ظهر ذلك من خلال عدة لقطات عن قرب من الكاميرات كشفت أن لاعبي مصر كانت لديهم أضواء خضراء تومض على وجوههم”.
واستمرت: “كانت مصر تتطلع للثأر من هزيمتها في نهائي كأس الأمم الإفريقية أمام السنغال، لكن بعد التعادل 1-1 بعد 210 دقيقة من المباراة، ذهبت لركلات الترجيح، ولم يتم تسجيل أي من ركلات الترجيح الأربع الأولى، بما في ذلك إهدار نجم ليفربول صلاح ومدافع نابولي خاليدو كوليبالي للسنغال”.
واختتمت: “لكن ساديو ماني زميل صلاح في ليفربول، نفذ ركلة الجزاء الفائزة ليكرر بطولاته في الكاميرون في بداية العام ويقود منتخب بلاده إلى المونديال الشتوي”.
بينما قالت “ميرور” الإنجليزية: “تغلبت السنغال على مصر بركلات الترجيح للمرة الثانية في شهرين لتحجز مكانها في مونديال 2022، حيث تسبب ساديو ماني في تفاقم حزن زميله في ليفربول محمد صلاح”.
وتابعت: “في تكرار محير لنهائي كأس الأمم الإفريقية في فبراير، تطلب الأمر ركلات الترجيح للفصل بين الفريقين بعد مباراة الإياب في ديامينياديو، اللافت للنظر أن كل من الضربات الأربع الأولى أهدرت عندما ارتطمت كرة قائد السنغال كاليدو كوليبالي بالعارضة وأهدر محمد صلاح كرته في الهواء، ومع ذلك، لم يرتكب ماني أي خطأ من مسافة 12 ياردة لضمان تمثيل بلاده في قطر هذا الشتا،، بعد أن سجل ركلة الجزاء الفائزة في نهائي كأس الأمم الأفريقية”.
واستكملت: “شاهد الفراعنة تقدمهم بنتيجة 1-0 في مجموع المباراتين من مباراة الذهاب يوم الجمعة الماضي في القاهرة يتبخر بعد أربع دقائق فقط من المباراة، عندما اصطدمت تسديدة بولاي ضياء بحمدي فتحي وسقطت فوق خط المرمى بعد ركلة ثابتة، وأجبرت مصر على إجراء تبديلين في النصف الأول من المباراة السيئة مع انسحاب رامي ربيعة وعمر جابر من المباراة”.
وأردفت: “كانت السنغال إلى حد بعيد الجانب الأكثر تهديدًا خلال المباراة، ودخل ماني خلف دفاع الفريق الضيف فقط ليُعاقب على لمسة يد، في غضون ذلك، حافظ صلاح على الهدوء إلى حد كبير، لكنه قدم أداءً متأرجحًا رائعًا في الشوط الثاني، على الجانب الآخر، سدد إدريسا جانا كرة بصعوبة تجاه المرمى من ركلة حرة وكان إسماعيلا سار مهاجم واتفورد يمثل تهديدًا خاصًا، حافظت السنغال على هيمنتها في الوقت الإضافي لكن أيًا من التسديدات الـ25 التي نفذوها في المباراة لم تكسر المقاومة العنيدة التي يمثلها محمد الشناوي”.
وأوضحت: “كان حارس مرمى الفراعنة ضد تصدى لفرصة ساليو سيس – الذي نفذ ركلة الجزاء الثانية للسنغال – من ركلات الترجيح، لكن جهوده باءت بالفشل حيث أهدر أحمد سيد زيزو ومصطفى محمد ركلتين بعد ذلك، النتيجة تعني أن السنغال هي واحدة من 5 دول إفريقية ستسافر إلى كأس العالم، بينما فازت غانا أيضًا في مباراتها التأهيلية ضد نيجيريا”.
وركزت “ذا صن” في تقريرها على تصرف محمد صلاح بعد المباراة، حيث قالت: “خرج محمد صلاح بسرعة من الملعب بعد مشاهد درامية شهدت فوز السنغال على مصر بركلات الترجيح للوصول إلى نهائيات كأس العالم، أطلق مهاجم ليفربول ركلة جزاء له فوق العارضة، قبل أن يسدد زميله في ليفربول ساديو ماني ركلة الجزاء الفائزة ليرسل منتخب بلاده إلى قطر”.
واستكملت: “وتم حماية صلاح من قبل الحراس فور صافرة النهاية حيث قاموا بحمايته من اقتحام الملعب، ويأتي فوز السنغال بركلات الترجيح بعد شهر واحد فقط من فوزها على مصر بركلات الترجيح في نهائي كأس الأمم الأفريقية”.
واستمرت: “على عكس نهائي الكاميرون، أتيحت الفرصة لصلاح لتنفيذ ركلة ترجيح هذه المرة، ولكنه فشل في تنفيذها، كما فشل زيزو ​​ومصطفى محمد، تاركين لماني فرصة لحسم التأهل لقطر”.
وأكدت: “لم يرتكب ماني أي خطأ وكانت السنغال تستحق فوزها، بعد أن أهدرت مجموعة من الفرص لحسم التعادل قبل ركلات الترجيح، لكن كان ماني هو بطل منتخب بلاده مرة أخرى في مسيرته نحو كأس العالم، وفي الوقت نفسه، شهدت المباراة أيضًا تسليط الليزر على لاعبي مصر من قبل جماهير أصحاب الأرض”.
وأوضحت: “في كل مرة تظهر فيها الكاميرات لقطة مقرّبة لأحد لاعبي مصر  كانت هناك أضواء خضراء تومض على وجوههم، واستمر هذا في ركلات الترجيح حيث أعمت مجموعة من أشعة الليزر صلاح قبل أن يسدد ركلة الجزاء فوق العارضة”.
وقالت شبكة “يورو سبورت” في نسختها الإنجليزية: “في تكرار لنهائي كأس الأمم الإفريقية، حسمت السنغال الفوز بركلات الترجيح على مصر، وهذه المرة للوصول إلى كأس العالم 2022”.
وأضافت: “انتهت المواجهة 1-1 في مجموع المباراتين، حيث أقيمت مباراة الإياب مساء الثلاثاء في السنغال، حيث شوهد المشجعون المحليون يوجهون الليزر للاعبين المصريين طوال المباراة”.
وواصلت: “ومع وجود المخاطر في أعلى مستوياتها، ومكان كأس العالم على المحك، تعرض صلاح لأشعة الليزر عندما سدد ركلة الترجيح الأولى لمصر في ركلات الترجيح، حيث كان يتطلع إلى تسجيلها في شباك إدوارد ميندي، ولكنه فشل في ذلك، على الرغم من أن الخطأ لم يكن حاسمًا للغاية في البداية، نظرًا لأن أول أربع ركلات جزاء فشلت في هز الشباك”.
وتابع: “ومع ذلك، سرعان ما استغلت السنغال الميزة، حيث كان البطل ساديو ماني مرة أخرى، وحقق الفوز 3-1 بركلات الترجيح بعد أقل من شهرين من تسجيله هدف الفوز في نهائي كأس الأمم الأفريقية”.
أما صحيفة “ستاندرد” الإنجليزية فقد قالت: “ساديو ماني يرسل فريقه إلى قطر 2022 بعد إضاعة محمد صلاح، ومثلما حدث في مباراة الذهاب في القاهرة، لم يكن هناك الكثير من الوقت ليحتاج أصحاب الأرض، السنغال إلى التسجيل حيث حدث ذلك في الدقيقة الرابعة”.
وأضافت: “في حين أن الفريق الضيف لم يقدم الكثير من الناحية الهجومية، كافحت السنغال لاقتناص العديد من الفرص الواضحة، حتى أهدر إسماعيلا سار من واتفورد فرصة رائعة قبل عشر دقائق على النهاية”.
وواصلت: “في الحقيقة، كان يجب على السنغال أن تفوز بالمباراة في الوقت الإضافي، نجح حارس المرمى المصري محمد الشناوي في التصدي لعدد من الكرات المذهلة، لينتقل بالمباراة إلى ركلات الترجيح”.
وتابعت: “اُهدرت أول أربع ركلات جزاء وكان أبرزها محمد صلاح، الذي كان هادئًا طوال المباراة، حيث سدد هداف الدوري الإنجليزي الممتاز كرته فوق العارضة”.
واختتمت: “ومع ذلك، لم يكن لدى زميله في ليفربول ساديو ماني مثل هذه المشكلة، حيث نفذ ركلة الترجيح الفائزة، وحجز مكانًا في مونديال قطر”.
كما تحدثت “بي بي سي” في تقريرها عقب المباراة: “سجل ساديو ماني ركلة الترجيح الفائزة في ركلات الترجيح ليرسل السنغال إلى مونديال 2022 بعد أن أضاع زميله في ليفربول محمد صلاح ركلة الجزاء لمصر”.
وأضافت: “في تكرار لنهائي كأس الأمم في فبراير، فرحت السنغال في صافرة النهاية بعد فوزها بركلات الترجيح، وترك صلاح – أحد أفضل اللاعبين في العالم – يفكر في غيابه عن بطولة نوفمبر في قطر”.
وواصلت: “انتهت مباراة الإياب من المباراة الفاصلة في ملعب السنغال الجديد الذي يتسع لـ50 ألف متفرج بنتيجة 1-0 للمضيفين، و1-1 في مجموع المباراتين بعد وقت إضافي، مما دفع المباراة إلى ركلات الترجيح المثيرة والمتوترة”.
واستكملت: “سجل ماني ركلة الجزاء التي فازت بكأس الأمم، وحقق مهاجم الريدز ركلة الجزاء الحاسمة مرة أخرى، بعد أن منح الحارس إدوارد ميندي السنغال ميزة بالتصدي لفرصة مصطفى محمد لتصبح النتيجة 2-1”.
واستمرت: “كان صلاح قائد مصر أحد أربعة لاعبين غابوا عن أول أربع ركلات ترجيح تميزت بعدد كبير من مؤشرات الليزر الخضراء الموجهة للاعبين الزائرين وحارس المرمى، وهذه هي المرة الثانية في ستة أسابيع التي تهزم فيها السنغال مصر بركلات الترجيح”.
وأوضحت: “لكن صلاح لم يكن أفضل، في الواقع قام بما هو أسوأ، تسديدته لم تذهب إلى أي مكان بالقرب من مرمى ميندي، حيث انجرفت فوق العارضة، لم يتمكن أي من سيس ولا زيزو ​​من التسجيل أيضًا، وبدا واضحًا أن مجموعة مؤشرات الليزر الموجهة للاعبين من كلا الجانبين – والتي زادت شدتها مع اقتراب المباراة من نهايتها – كان لها تأثيرها”.
وتابع: “ثم سجل إسماعيلا سار ركلة ترجيح، ولكن نجح عمرو السولية في تحقيق ذلك أيضًا، ثم نفذ سيني دينج ركلته بثقة، قبل أن يهدر مصطفى محمد ركلة الترجيح، ثم جاء ساديو ماني ليسجل الركلة الفائزة”.
وأخيرًا قالت “مترو” الإنجليزية: “تأهلت السنغال ساديو ماني لكأس العالم 2022 بعد فوزها على مصر بركلات الترجيح حيث تم استهداف محمد صلاح وزملائه بأقلام الليز، بعد ما يقرب من شهرين من انتصار السنغال على مصر بركلات الترجيح للفوز بكأس الأمم الأفريقية، كرر التاريخ نفسه عندما أطلق ماني البطل ركلة الترجيح الفائزة والتي ضمنت لهم المشاركة في كأس العالم”.
وأضافت: “هذا يعني أنه لن يكون هناك صلاح في كأس العالم، مع العلم إنه نفذ ركلة الترجيح الخاصة به، بينما كان زميله في ليفربول هو بطل الساعة مرة أخرى”.
ووصلت: “في 7 فبراير، اختار صلاح تسديد ركلة الجزاء الخامسة في نهائي كأس الأمم لكنه لم يحظ بفرصة لذلك، حيث أنهت السنغال المباراة بالفوز 4-2 بركلات الترجيح، لتتوج بأول لقب لها على الإطلاق في كأس الأمم، هذه المرة تأكد صلاح من تسديده للركلة الأولى لكنه سدد كرته فوق العارضة”.
وأوضحت: “ومع ذلك، تعرض مهاجم ليفربول لأشعة الليزر في وجهه من جمهور السنغال ، بينما سرعان ما كان ماني في دائرة الضوء وحوّل ركلة الجزاء الخاصة به إلى بطاقة التأهل للمونديال”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version