قسم خاص لأصحاب الهمم من البالغين بمستشفى الأمل

دبي: عهود النقبيأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن مختبر الواقع الافتراضي لتعزيز الصحة النفسية، سيدخل حيز الخدمة خلال النصف الثاني من العام الجاري، لإحداث تطور نوعي في مجال خدمات الرعاية النفسية للمرضى، بما يسهم في بناء الإنسان وتعزيز جودة الحياة، انسجاماً مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، وتوجهات الدولة الساعية إلى خدمة الإنسان كأولوية أولى، مشيرة إلى أنه سيتم توفير عيادة نفسية وقسم داخلي لأصحاب الهمم من البالغين.وقال الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابع للمؤسسة، إن المختبر هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث تعد المؤسسة الأولى أوسطياً التي تدخل هذا العلاج، ويقدم فرصاً لتقييم وعلاج الاضطرابات النفسية ضمن بيئة تفاعلية.وأضاف في تصريحات صحفية، أنه يُمكن للطبيب، أو المعالج النفسي استخدام هذا المختبر العلاجي في علاج المرضى الذين يواجهون المخاوف، حيث يمكن علاج المخاوف من الأماكن المرتفعة، أو الحيوانات، ومواجهة الجمهور، كما أنه يساعد المصابين بطيف التوحد وبشكل كبير من لديهم صعوبات في التأقلم.وأشار إلى أنه بإمكان الطبيب الوصول إلى نتائج يقيس من خلالها نسبة التوتر لدى المريض، ويبني على ذلك خطة علاجية متكاملة، وذكر أن فكرة مشروع المختبر انبثقت من مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومستشفى الأمل للصحة النفسية، ضمن منظومة بحثية أكاديمية عبر استخدام التكنولوجيا والبحث العلمي.وكشف أن هناك خدمات عدة يقدمها مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، عبر تقديم خدمة الطوارئ وتوفير عيادة نفسية وقسم داخلي لأصحاب الهمم لفئة البالغين، وهو القسم الوحيد على مستوى الدولة وفي المنطقة الذي يقوم بتقديم الخدمات الداخلية، إذا تطلب الأمر دخول المريض للمستشفى أو توفير العلاج والمساعدة والتأهيل في العيادات الخارجية.وأشار إلى حرص المؤسسة على تعزيز الصحة النفسية لدى أفراد المجتمع، ومعالجة أبرز المشاكل النفسية التي تواجههم، لافتاً إلى أن مختبر الواقع الافتراضي للعلاج النفسي يعتبر إحدى الأدوات التقنية الذكية الحديثة التي تعمل المؤسسة على تنفيذها. وأضاف د. عمار البنا، أن المتغيرات المتلاحقة والتطورات التكنولوجية المتسارعة، أوجدت العديد من التحديات النفسية التي تتوجب مواجهتها بطرق علمية وتقنيات حديثة.