عادي

8 فبراير 2024

19:56 مساء




قراءة

دقيقتين

برازيليا – (أ ف ب)
سيسلم الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، جواز سفره لسلطات بلاده، بعدما استهدفته عملية للشرطة الخميس، للاشتباه بتنفيذه «محاولة انقلاب»، على خلفية أعمال شغب وقعت في 8 كانون الثاني/يناير 2023 في برازيليا، حسبما أكد أحد محاميه.
وكتب فابيو واجنغارتن، المحامي والمقرب من الرئيس السابق على موقع «إكس»، «بناء على القرارات المتخذة اليوم»، سوف «يسلم (بولسونارو) جواز سفره للسلطات».
وأعلنت الشرطة الفيدرالية في بيان، أنها أطلقت عملية واسعة النطاق، شملت 33 مداهمة و4 مذكرات توقيف، في إطار تحقيق بشأن «منظمة إجرامية شاركت في محاولة انقلاب… للحصول على مزايا سياسية مع إبقاء الرئيس آنذاك في السلطة»، في إشارة إلى جايير بولسونارو.
وفشل الرئيس السابق اليميني المتطرف في تشرين الأول/أكتوبر 2022، في اقتراع لإعادة انتخابه، بعدما تولى السلطة من 2019 إلى 2022، وفاز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بهذه الانتخابات.
وفي 8 كانون الثاني/يناير 2023، بعد أسبوع على تنصيب لولا، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو، مقار القصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا، وألحقوا بها أضراراً جسيمة.
وذكّرت أعمال الشغب باقتحام الكابيتول الأمريكي، في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 من جانب أنصار الرئيس آنذاك دونالد ترامب، الذي لا يخفي بولسونارو إعجابه به.
وأكدت الصحافة البرازيلية أن عملية الشرطة الخميس، استهدفت أربعة جنرالات بينهم وزير الدفاع السابق، والمرشح لمنصب نائب الرئيس إلى جانب بولسونارو، والتر براغا نيتو، ووزير الأمن القومي السابق أوغستو هيلينو.
والأسبوع الماضي، استهدفت عملية أخرى للشرطة أحد أبناء بولسونارو في إطار تحقيق بشبهات تجسس خلال تولي الرئيس اليميني المتطرف الحكم.

http://tinyurl.com/muxe6hmp


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version