دبي: أحمد عزت

برعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ينطلق اليوم سباق السلم الصحراوي، الذي يعد مسك ختام منافسات الدورة الثامنة من بطولة السلم للدراجات الهوائية، التي ينظمها المكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي.

اعتمدت اللجنة المنظمة العليا، مسارين للسباق الصحراوي، وهما «برقا ثمود» و«غدير براشي»، ويشارك 95 دراجاً في مسار «غدير براشي» لمسافة 52 كلم من، بينهم 25 دراجاً للفردي و70 دراجاً يمثلون الفرق، فيما يشارك 181 دراجاً في مسار «برقا ثمود» لمسافة 47 كلم، من بينهم 51 دراجاً في الفردي، و130 دراجاً يمثلون الفرق.

وسيكون المساران في قلب منطقة سيح السلم في محمية المرموم الطبيعية، وجاء اختيار مسار «برقا ثمود»، وهي المنطقة الصخرية المرتفعة في محمية المرموم الطبيعية. أما «غدير براشي»، فهي منطقة منخفضة تتجمع فيها مياه الأمطار في موسمها، ويتقاطع المساران معاً في بعض النقاط، على أن يقدم كل منهما للمشاركين الفرصة في التنافس بمسار يتناسب مع قدراتهم، كما يقدم للمتابعين فرصة لمتابعة سباق حافل بالإثارة، والتقلبات في ترتيب المقدمة وصولاً إلى خط النهاية.

وأنهت اللجنة العليا وضع اللمسات الأخيرة على هذين المسارين، مع السعي لتأمين أعلى سبل السلامة للدراجين للمشاركين على طول مسافة السباق على غرار النسخ الماضية، مع التأكيد على المشاركين باستخدام حقيبة الماء على الظهر وحقيبة الكاميل التي تتوفر فيها مواد أخرى مساعدة، وأن تكون جميع الدراجات الهوائية مزودة بإضاءة أمامية وخلفية، وأن يحمل الدراج المشارك معه هاتفه النقال أثناء السباق، ويستخدم الخوذة طوال فترة السباق أيضاً.

وسيكون هذا السباق خير ختام لمنافسات هذه النسخة التي شهدت إقامة سباق النخبة للدراجين، و«السباق إلى الفضاء» للدراجين الهواة الإماراتيين، و«سباق السيدات» للإماراتيات والمحترفات، من خلال مسارات مملوءة بالتحديات البدنية والفنية وتتطلب مهارة فائقة من المشاركين للفوز بالسباق الشاق.

وشهدت النسخة الثامنة نجاحاً منقطع النظير، على المستويين الفني والتنظيمي، وكذلك أعداد المشاركين، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 276 متسابقاً ومتسابقة، وبلغ عدد الفريق الإجمالي 45 فريقاً من 36 دولة، تقدمتها الإمارات بواقع 112 دراجاً ودراجة، وتلاه الفلبين ب76 دراجاً ودراجة، ثم الهند ب14 دراجاً ودراجة، والمملكة المتحدة بـ10 متسابقين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version