متابعة: ضمياء فالح
أكد الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي بطل السداسية التاريخية، أن إحصائيات نجمه النرويجي إيرلينغ هالاند (23 عاماً) أفضل من أيقونتي الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو عندما كانا في عمره، وقال: «لا نضغط عليه أبداً كي يسجل فقط شارك في الهجمة والباقي يأتي بشكل طبيعي، يجاري الإيقاع بشكل مثالي؛ لأنه قوي جداً ذهنياً، إحصائياته بهذا السن أفضل من ميسي ورونالدو عندما كانا بسنه».
وكشف المدرب عن تحدثه بكلمات بينه وبين نجمه بين شوطي مباراة الفوز على المضيف إيفرتون أشعلت حماسه ليسجل هدفين وقال: «إيرلينغ شاب ويلعب في أكثر المواقع صعوبة في الملعب، ويحيط به 4 أو 5 لاعبين بمساحات ضيقة جداً. في تلك اللحظة كان يتوجب عليه أن يكون إيجابياً، عندما سجل هدفاً انتفض لكنه ليس بحاجة ليسجل كي يثبت أهميته، فهو يساعدنا في أشياء أخرى».
وتابع جوارديولا: «هو يحدد هويته بالأهداف لكنه يصفق ويشجع زملاءه ويضغط على الخصم. إن لم يسجل في الـ10 دقائق الأولى فلا بأس لكن مع تقدم المباراة يجب عليه أن يحاول ويتقدم؛ لأن الفريق دوماً يفوز عندما يتغلب على الدقائق السيئة. تمر لحظات نعاني فيها فإما أن نحزن ونكتئب، أو تكون لنا ردة فعل. لا يمكننا أن ننسى أنه غاب شهرين للإصابة، وهذا وقت طويل للاعب طويل القامة جداً. العودة للحركة ليست سهلة لكنه تنافسي ويرغب بهز الشباك. كان يبدو عليّ أنني أتذمر من إيرلينغ لكن لغة جسده عموماً رائعة، إن لم يسجل غداً فسيسجل بعده أو الأسبوع التالي. هالاند قوي جداً وانضم لمجموعة فازت بلقب البريميرليغ مرتين، لكنه تأقلم سريعاً؛ لأن لديّ مجموعة لاعبين مذهلة تحتضن اللاعبين الجدد، لا تحتاج ليومين كي تكون جزءاً من الفريق يكفيك يوم واحد وإيرلينغ شعر بهذا فوراً. علينا أن نفهم أن في كل لاعب في الفريق الخصم لديه ماما وبابا؛ لذا يستحقون أن نلعب أمامهم بشكل جيد، كيفية تعاملك في هذه الظروف هي التي تحدد هويتك كنادٍ كبير. هذا ما فعلناه في الماضي، وعلينا أن نفعله مجدداً، لغة الجسد تعني كل شيء. لا يمكن أن تنجح في عملك إن لم تكن إيجابياً في ذهنك، وتتقبل ارتكابك خطأ وتتقبل ارتكاب زملائك أخطاء. هذه الأمور أهم بكثير من التكتيك، هي كل شيء في الحياة. إن لم تتمرن بابتسامة عريضة وأنت تفكر في تطوير نفسك وتساعد أكثر لا يمكنك أن تتحسن. أثناء الموسم، تمر لحظات من هذا النوع والناس تشعر بالغضب لكنهم يفهمون أن أسلوب اللعب أحياناً لا ينفع وعليك أن تواجه المشكلة وتتجاوزها فوراً. هناك دائماً مجال لتحسين الفجوات».
وفي سياق متصل، كشف مدرب فريق سيدات سيتي جاريث تيلور عن تعاون دائم بين طاقم تدريب فريق الرجال وطاقم تدريب السيدات، وذلك بعد تحقيق سيدات سيتي الفوز العاشر على التوالي، والبقاء في سباق الثلاثية المحلية وقال: «في الواقع نحصل على مساعدة من طاقم تدريب الفريق ألول للرجال، نتشارك المعلومات والأفكار، وهذا فعلاً يساعدنا».
وعلقت مدافعة إنجلترا وسيتي أليكس جرينوود: «نبدو أقوياء في تجمع اللاعبات أثناء الركلات الحرة والركنية، نبدو فريقاً مختلفاً هذا الموسم وأكثر ثقة. أريد الفوز بالدوري، وأريد الذهاب لملعب تشيلسي (حامل اللقب) وأهزمه».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version