بغداد: زيدان الربيعي، وكالات

صادق الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أمس الثلاثاء، على إصدار مراسيم جمهورية بتعيين عدد من المحافظين لمحافظات بغداد، والبصرة، ونينوى، وبابل، وكربلاء، وواسط، وذي قار، والنجف، والأنبار، والمثنى، وميسان، والديوانية،بعد استكمال إجراءات التدقيق من قبل الدائرة القانونية، فيما اتهم رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، أمس الثلاثاء، من اسماهم بـ«الأحزاب المتأسلمة»، وراء محاولة العبث بأمن واستقرار محافظة الأنبار. وأعلنت ذلك الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان رسمي.

وأضافت، «كما سيتم استكمال إجراءات تعيين وإصدار مراسيم بقية المحافظين». من جهة أخرى، اتهم رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، يوم الثلاثاء، من اسماهم بـ«الأحزاب المتأسلمة»، وراء محاولة العبث بأمن واستقرار محافظة الأنبار، حسب وصفه.

وقال الحلبوسي، في تغريدة على موقع «إكس»، إن «الأنبار عن بكرة أبيها صوتت سابقاً لرفض الدستور؛ لموقفها الثابت والدائم من وحدة العراق، ولم يتغير موقف شيوخها وأبنائها».

وتابع: «لا يزال تجار الحروب ومن يُؤَجِّجُونَ الفتن من الأحزاب المتأسلمة يحاولون تشويه صورتها والعبث باستقرارها، ولن يفلحوا، ونسوا ما تسببوا به من تهجير وتدمير وخراب وشهداء وثكلى وأيتام». وأضاف «ما زلنا ننتظر من الحكومة الاتحادية تضميد جراحهم وإكمال ملفات تعويضهم وإعمار المدن، وإنصاف الأبرياء وتحقيق العدالة الاجتماعية ومعالجة أسباب ظهور الإرهاب»، مؤكداً أن «هذه هي مطالب الأنبار الحقيقية، ولا شيء سواها».

إلى ذلك،أفاد مصدر سياسي مطلع، أمس الثلاثاء، برد المحكمة الاتحادية، دعوى قضائية ضد المحافظ الجديد للأنبار محمد نوري. وقال المصدر،إن المحكمة ردت دعوى النائب باسم خشان، ضد المحافظ المنتخب لعدم الاختصاص. وكان خشان،قد ادعى في دعوته أن المحافظ الجديد ليس من أبناء المحافظة، لذا لا يحق له المنصب.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version