الشارقة: «الخليج»كشفت «جائزة الشارقة للعمل التطوعي» عن عدد المشاركين في دورتها الحادية والعشرين، حيث إن إجمالي عدد المشاركين وصل إلى نحو 253 مشاركاً، يمثلون مجموعة متنوعة من الفئات المختلفة، وهو رقم يعكس التنوع والاندماج في مشهد العمل التطوعي.فقد شملت المشاركات 36 جهة حكومية، و15 جهة أهلية، و7 من القطاع الخاص، و27 فريقاً تطوعياً، 98 متطوعاً، و9 أسر، و4 كبار سن، و2 من أصحاب الهمم، و38 طالباً جامعياً، و17 طالباً مدرسياً.وتوزعت المشاركات على فئات الجوائز المختلفة، حيث بلغ عدد المشاركين في جائزة «أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية» 18 مشاركاً، وفي جائزة «الداعم المتميز» بلغ عددهم 15، فيما وصل عدد المشاركين في جائزة «أفضل مبادرة تطوعية» إلى 56 مشاركاً.
كما بلغ عدد المشاركين في جائزة «الرقم القياسي» نحو 72 مشاركاً، بينما شملت جائزة الطالب الجامعي 38 طالباً جامعياً، و17 مشاركاً من طلبة المدارس في جائزة «فارس العمل التطوعي»، و4 مشاركين في جائزة «الأصالة» المخصصة لكبار السن، ومشاركتين في جائزة «همة» والمخصصة لذوي الإعاقة (أصحاب الهمم).كما شملت جائزة «أفضل جهة أهلية» 6 مشاركين، و14 في جائزة «أفضل فريق تطوعي»، و11 في جائزة «قائد الشاب للفرق التطوعية».تزايد الاهتمام بالتطوعوفي السياق نفسه؛ أفادت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة، بأن عدد المشاركين في هذه الدورة تعكس تزايد الاهتمام بالتطوع، وكذلك التنوع الواضح في المشاركة.وقد لوحظت مشاركة عالية من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات الأهلية، ما يبرز الدعم المتعدد الأطراف للأعمال التطوعية ومسؤوليته المجتمعية. كما تميزت المشاركة بدور بارز للشباب وكبار السن، والمشاركة الفعّالة لطلبة المدارس والجامعات.وأوضحت، أن لجنة التحكيم، تستعد لتقييم المشاريع المشاركة واختيار الفائزين، مع التركيز على مدى التنافسية والجودة، وفقاً للمعايير والاشتراطات. ومن المؤكد أن عملية اختيار الفائزين لن تكون سهلةً، لمدى التنافسية والجودة التي تميزت بها مشاركات هذا العام.





