تمكن الشاب الإماراتي الطموح، خليفة الفلاسي، خلال عامين فقط من التدريب والسعي وراء حلمه من أن يغدو علامة فارقة في عالم التحدّي والمنافسة.

فمع اختتام فعاليات بطولة الإمارات للدريفت، التي أقيمت مؤخراً على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، كان الجمهور على موعد مع مفاجأة سارة بتحقيق البطل الإماراتي الناشئ المركز الثاني أمام أمهر المحترفين العالميين بعمر 15 عاماً، خلفاً لنظيره السلفادوري صاحب المركز الأول، ناصر الحربلي، البالغ 29 عاماً.

ويعدّ خليفة الفلاسي، وهو الآن أصغر محترف عربي لرياضة الدرفت في العالم، ابن الجيل الثاني من عائلته في هذه الرياضة بعد والده محمد الفلاسي، الذي تزامنت مشاركته في دورة عام 2008 من بطولة الإمارات للسيارات مع موعد ولادة نجله خليفة.

التزم خليفة الفلاسي منذ صغره بحضور فعاليات وبطولات رياضة الدرفت، قبل أن يبدأ بالتدريب عليها مع والده الذي يتخذه مثالاً يحتذي به وقدوةً يتطلع إليها.

يعرب خليفة عن فخره بهذا الإنجاز وطموحه ليكون الأفضل عالمياً في هذه الرياضة ويقول: سعيد جداً بحصولي على فرصة المشاركة والتدرّب مع محترفين ملهمين في أكاديمية برودريفت. أنا فخورٌ جداً بإنجازي هذا، وسأكمل السعي والمثابرة لتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل الروح الإيجابية التي أستمدّها من عائلتي ودولتي الحبيبة.

يستمر خليفة في خوض تحديات جديدة، فهو الآن يتمرن على تحكيم رياضة الدرفت في سلطنة عمان بجانب أسطورة التحكيم الإيرلندي كيران هاينس، قبل أن ينضم إلى مجموعة من أقوى المحترفين العالميين لخوض بطولة عُمان الدولية للانجراف في 16 فبراير 2024، على حلبة مسقط درفت. وسيمثل البطل الإماراتي الشاب دولة الإمارات العربية المتحدة أمام أكثر من 50 سائقاً من حول العالم، بما يشمل البطل العالمي الحالي، والفائز بثلاث بطولات فورميلا للدرفت، الإيرلندي جيمس دين.

وتعتبر رياضة إنجراف السيارات، أو الدرفت، أحد أسرع رياضات السيارات نمواً حول العالم، بينما يتطلع الجمهور الإماراتي بثقة وفخر نحو إحراز البطل الشاب خليفة الفلاسي للمزيد من الألقاب والانجازات في المحافل والمنافسات العالمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version