متابعة: ضمياء فالحأكد إيركوت سوغوت وكيل النجم الألماني مسعود أوزيل، عدم نية صانع الألعاب الرحيل عن ناديه فنربغشة التركي رغم قرار إدارة النادي تجميده بعد شجار لفظي مع مدربه المؤقت إسماعيل كارتال.وقال سوغوت إن أوزيل سيبقى حتى نهاية عقده في 2024 وأضاف:«مسعود لم يرغب في تعقيد الوضع حالياً لأنه لا يريد ترك أوزان بقرار شخصي ولا يزال يتمرن في النادي وهذا هو التصرف المنطقي بعد الأحداث المؤسفة مع المدرب. الخلافات بين اللاعب والمدرب دائماً مواقف حزينة لأنها تفضي لاتخاذ إجراءات من كلا الجانبين لذا من المهم جداً المحافظة على الهدوء وانتظار القرار الأخير».وتابع سوغوت: «يمكنني القول بوضوح إن مسعود لن يذهب لأي مكان آخر ولا يخطط للرحيل عن النادي وسيواصل ارتداء قميص فنربغشة حتى انتهاء عقده بعد عامين. لقد وقع عقداً لـ3 سنوات ونصف السنة مع فنربغشة ولعب 6 أشهر مجاناً من يناير حتى نهاية الموسم الماضي. مسعود لم يكن يرغب في تقليل احترامه لأحد وما حدث سيبقى شأناً داخلياً، سينتظر العقوبة إن وجدت ويتقبلها وينتهي الأمر».وكان أوزيل تشاجر مع إدارة أرسنال قبل رحيله لفنربغشة عندما طلب النادي خصم نسبة 12.5 في المئة من أجره ( 350 ألف استرليني ). وقال أوزيل إنه مستعد لخصم أجره إن عرف بالتحديد لمن ستذهب الأموال وإنه مستعد لخصم 30 في المئة من أجره إن حصل على تأكيد من الإدارة بأن المال لن يذهب لشراء لاعب آخر وفق ما صرح به سوغوت، وأضاف: «من أول لحظة عملت فيها مع مسعود كان يبدي استعداده الفوري لعمل الخير، لقد نشأ فقيراً وكان والده ووالدته يعملان في تنظيف المباني وكانت كرة القدم مخرجاً له من الفقر وعندما جاءت والدته لمنزله في لندن قالت له: بني، منحك الله موهبة وإذا لم تقاسمها مع غيرك فلن تكون ابني. مسعود يحب مشاركة ما عنده مع الآخرين واعتدنا منح مقاعد العائلة في مدرجات ملعب الإمارات للأطفال من مرضى السرطان وكان مسعود يرحب بهم في كل مباراة بملعب أرسنال».
أخبار شائعة
- بينها دبابات وصواريخ.. أسلحة أميركية لمصر بـ5 مليارات دولار
- مقتل 16 جنديا في هجوم لمسلّحين في باكستان
- الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من "ابن كونكورد"
- روسيا تنذر برد "قريب" على "ضربة صاروخية أوكرانية ضخمة"
- ارتفاع عدد المصابين إلى 16 جراء إطلاق الصاروخ من اليمن
- الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- أوكرانيا وروسيا تتبادلان طرود عيد الميلاد لأسرى الحرب
- "مراسم تأبين" في ماغدبورغ بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد