يترقب العالم سحب قرعة نهائيات كأس العالم في قطر 2022، الجمعة، وسط حضور بارز لنجوم الكرة ‏المستديرة حول العالم؛ حيث سينضمّ القائدان السابقان لمنتخبي البرازيل وألمانيا كافو ‏ولوثار ماتيوس إلى ستة مساعدين آخرين، للمشاركة في هذا الحدث المهم.‏ ‏ومن المتوقع أن تضم المجموعة عدداً من المساعدين، وهم عادل أحمد مال الله ‏‏(قطر)، وعلي دائي (إيران)، وبورا ميلوتينوفيتش (صربيا)، وجاي جاي ‏أوكوشا (نيجيريا)، ورابح ماجر (الجزائر)، وتيم كاهيل (أستراليا).‏‏ وقال البرازيلي كافو: «رغم أني اعتدت على هذا الأمر، فإنني أشعر ‏بقشعريرة، فالقرعة تُنبئ باقتراب كأس العالم، الكأس التي لن يتوقف اعتزازي بها».‏‏ ‏وأضاف: «مع مرور ما يقارب 20 عاماً من كوني آخر لاعب من أمريكا ‏الجنوبية يرفع كأس العالم، إلا أن الفخر لا يزال يغمرني. إن اللعب في كأس العالم شيء لا ‏مثيل له، عندما يقف أهل بلدك جميعهم لمشاهدة المباراة».‏‏ ‏بينما المساعدون الآخرون لهم باع طويلة في الإنجاز الكروي على مر السنين، فقد ‏قاد ماتيوس منتخب ألمانيا الغربية للفوز بكأس العالم 1990، وساعد جاي جاي أوكوتشا، ‏لاعب وسط ميدان نيجيريا وصانع ألعابها، منتخب بلاده في التأهل إلى نهائيات كأس ‏العالم لأول مرة في تاريخه سنة 1994، وفاز باللقب الأولمبي بعد ذلك بعامين، بينما ‏سجل كاهيل أول هدف لأستراليا في باكورة مشاركاتها في نهائيات كأس العالم ضد ‏منتخب اليابان سنة 2006، ومثّل منتخب بلاده في بطولات سنة 2010، و2014، ‏و2018.‏‏ ‏كما يُعتبر بورا ميلوتينوفيتش المدرب الوحيد الذي تمكّن من المشاركة في خمس ‏نسخ متتالية من كأس العالم مع منتخبات مختلفة: المكسيك (1986)، وكوستاريكا ‏‏(1990)، والولايات المتحدة الأمريكية (1994)، ونيجيريا (1998)، والصين ‏‏(2002).‏‏ ‏وسيساعد في أول قرعة لكأس العالم في الشرق الأوسط ثلاثة أسماء بارزة من ‏المنطقة، وعلى رأسهم ممثل البلد المضيف المدافع القطري السابق، عادل أحمد مال ‏الله الذي مثل بلده في كأس العالم للشباب عام 1981، عندما فازوا بالميدالية الفضية، ‏كما مثّل قطر في مسابقة كرة القدم الأولمبية سنة 1984. وقال مال الله: «يسعدني أن ‏أكون مساعداً في القرعة التي ستُقام في موطني». ‏


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version