وكانت الإثارة العنوان البارز للسباق خاصة بين الثنائي الإماراتي محمد القايد، والتونسي وليد كتيلة، مما كان له المردود الإيجابي على الفتيات، حيث أكد اللاعبان جاهزيتهما لخوض تحدي النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
وحل محمد القايد في المركز الأول، تلاه في المركز الثاني وليد كتيلة، ثم الأسترالي رحيد مكراكين ثالثاً.
واختتم عمير يونس مشاركة منتخب الإمارات بحصوله على الميدالية البرونزية الثانية له بحصوله على المركز الثالث في مسابقة الرمح إف 55.
وكان غانم الهاجري قد شهد برفقة ماجد العصيمي جانباً من منافسات اليوم الختامي لهذا الحدث العالمي المهم، وقال في تصريح صحفي: «يمثل النجاح الكبير الذي شهدته منافسات ألعاب القوى ضمن النسخة الـ15 من بطولة فزاع الدولية لأصحاب الهمم ثمرة لجهود متضافرة وعمل دؤوب من القائمين على تنظيم البطولة في نادي دبي لأصحاب الهمم، في ظل رعاية ومتابعة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، مما يعكس حرص قيادتنا الرشيدة على دفع مسيرة التنمية الرياضية بالدولة، وتمكين أصحاب الهمم عبر دمجهم في المجتمع من خلال الرياضة، وفتح آفاق التميز والإبداع لهم، ليتمكنوا من تحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة الإماراتية.
وأضاف: يرسخ اهتمام دولة الإمارات بتنظيم الاستحقاقات الرياضية الإقليمية والدولية الخاصة بأصحاب الهمم الدور الريادي الذي تضطلع به لتأهيل ودعم أصحاب الهمم، وإبراز طاقاتهم ومهاراتهم الكامنة، ودمجهم بشكل شامل في مجتمعاتهم حول العالم، بالإضافة إلى التأكيد على مكانة الدولة كوجهة مفضلة للفعاليات الرياضية الدولية، ما يُسهم في تعزيز سمعتها الطيبة عالمياً.
من ناحيته، وجّه ماجد العصيمي الشكر إلى غانم الهاجري، مشيراً إلى أنهم محظوظون بزيارته إلى أروقة بطولة فزاع في مستهل مهامه الجديدة، مثمناً كلماته المحفزة لفرق العمل؛ حيث إن هذه الكلمات تعتبر شهاة نجاح وتميز لنادي دبي لأصحاب الهمم وبطولات فزاع.
وأشار العصيمي إلى أن إنجاز القايد بحصوله على الميدالية الذهبية كان بمثابة الهدية من «أصحاب الهمم» لغانم الهاجري، والذي شارك في تتويج بطلنا البارالمبي وزملائه في المسابقة.