متابعة: ضمياء فالح

تحتفظ عائلة مهاجم مانشستر يونايتد، الدنماركي راسموس هويلند بدفتره المدرسي قبل 10 سنوات، حيث كتب ضمن مشروع في الصف عن هدفه في الحياة، فقال وقتها: «هدفي أن ألعب لمنتخب الدنمارك ولمانشستر يونايتد».

بعد 10 سنوات حقق هويلند الحلم، وأصبح أصغر لاعب في تاريخ البريميرليغ يسجل في 6 مباريات على التوالي، متفوقاً على نجم مانشستر سيتي النرويجي إيرلينغ هالاند.

ودشن هويلند، المنتقل من أتالانتا الإيطالي في الصيف، مسيرته في اليونايتد بـ 14 مباراة من دون هدف وبدون تمريرة حاسمة دفعت المحللين للتشكيك في جدوى شراء لاعب، بيع بمليون ونصف من ناديه المحلي لكوبنهاغن ثم بـ15 مليون إسترليني لأتالانتا، مقابل 72 مليون إسترليني ليونايتد الصيف الماضي.

تعيين هويلند المهاجم الرئيسي في الفريق بسن الـ20، وبدون مساعدة تذكر من المصاب مارسيال كان مسؤولية كبيرة على عاتقه، لكن من يعرفه في حي هورشولم شمال العاصمة كوبنهاغن ليس متفاجئاً من تألقه تحت الضغوط، ويقول مورتن كورلن مدربه في ناشئة بروندبي: «لم يكن مميزاً بالجوانب الفنية بل بقوته الذهنية، كان دائماً الأفضل عندما نكون نحن في أسوأ حالاتنا بعد طرد لاعب».

اليونايتد هو رابع فريق لهويلند في أوروبا، ورغم تعثر البدايات، يقول مصدر في النادي إنه لم يفقد الثقة بنفسه وكان يجد الراحة في اللعب مع لاعبي الأكاديمية في ملعب التمرينات.

ويحرص والدا هويلند، كريستين وأندريس، على حضور كل مباراة لليونايتد كما تحضر صديقته لورا رود سوندرغارد التي يقول عنها هويلند: «انتقلت للعيش معي في الشتاء وتمنحني الاستقرار».

وأطلق جوني إيفانز على زميله الدنماركي لقب «ميلسي» نسبة للمطرب الأسترالي شين ميلس بسبب التشابه بينهما. وعند سؤال هويلند عما إذا كان يعرف ميلس الذي يشجعه على كسر نحس اليونايتد أجاب هويلند: «لا»، لكن إيفانز علق على صورة لهويلند وهو يحتفل وكتب تحتها «ميلسي الراقي».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version