أمستردام – رويترز
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الخميس، إن مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي هم المنفذون المحتملون لهجوم بسلاح كيماوي في بلدة مارع بسوريا في الأول من سبتمبر أيلول 2015.
وقالت المنظمة،: إن هناك «أسباباً معقولة للاعتقاد بأن وحدات من داعش نشرت غاز الخردل في الأول سبتمبر 2015 في هجمات متواصلة استهدفت الاستيلاء على بلدة مارع».
ووجد فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع للمنظمة أن 11 شخصاً خالطوا «مادة سوداء خبيثة» عُثر عليها في مقذوفات بموقع الهجوم، عانوا من أعراض تتفق مع التعرض لغاز الخردل.وأضافت، أن الفريق تأكد من أن المواد الكيماوية تم نشرها بالمدفعية من مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم.
وأضافت: «لا يوجد أي كيان آخر يمتلك الوسائل والدوافع والقدرات اللازمة لنشر غاز الخردل في إطار الهجوم على مارع في الأول من سبتمبر/ أيلول 2015».
وكونت الدول الأعضاء في المنظمة التي مقرها لاهاي فريق التحقيق وتحديد الهوية في نوفمبر تشرين الثاني 2018 لتحديد هوية مرتكبي الهجمات الكيماوية في سوريا، بعدما استخدمت روسيا حق النقض ضد مهمة مشتركة للأمم المتحدة والمنظمة.