عادي

23 فبراير 2024

15:42 مساء

إعداد:علي نجم
تنطلق السبت منافسات المرحلة الـ14، الأولى من مرحلة الإياب من دوري أدنوك للمحترفين، وسط تأجيل 4 مباريات من المرحلة الختامية للدور الأول، لم يحدد موعد إقامتها حتى الآن.
ويلتقي السبت فريق الإمارات صاحب المركز الأخير مع ضيفه الوصل المتصدر، والجزيرة مع النصر في قمة مثيرة، ويخوض حتا وصيف القاع مباراة مهمة أمام خورفكان، ويلتقي الشارقة مع اتحاد كلباء في«الديربي».
ويلعب الأحد، شباب الأهلي مع ضيفه عجمان، ويحل الوحدة ضيفاً على البطائح، ويخوض العين لقاء صعباً مع مضيفه بني ياس.
الإمارات- الوصل
يشد فريق الوصل المتصدر برصيد 33 نقطة الرحال إلى رأس الخيمة ليحل ضيفاً على الإمارات الأخير (5 نقاط) في مباراة ثانية بينهما في ظرف أسبوع، بعدما تواجها السبت الماضي في زعبيل وانتهى اللقاء بانتصار أصفر كبير 7-1 في الدور الأول لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
وستمثل المباراة التحدي الكبير لعقلية وذهنية لاعبي فريق الوصل، وكيفية التعامل مع المواجهة، خاصة لو دخل لاعبوه أرض الملعب بنشوة الانتصار السباعي.
وسيحذر المدبر الصربي ميلوش عناصره بضرورة بقاء أقدامهم على الأرض ونسيان الفوز السباعي، وانتظار منافس سيكون متسلحاً بالرغبة والحماس على تعويض مرارة الخسارة الثقيلة التي ذاق مرارتها في زعبيل.
ويأمل المدير الفني أن يواصل علي صالح ومعه هاريس مسلسل التألق التهديفي بعدما سجلا خماسية من السباعية التي دك بها الفريق مرمى الإمارات، حتى ينجح «الإمبراطور» في تحقيق الفوز الـ 11 هذا الموسم في الدوري والرابع على التوالي.
أما الإمارات الضيف فيأمل أن يتعافى لاعبوه سريعاً من كبوة السباعية، وأن يقدم الفريق ردة فعل إيجابية تسهم في تعزيز فرصته في البقاء مع الكبار، وتمنح «الصقور» ميزة إيقاف القطار الأصفر الذي لم يعرف الخسارة هذا الموسم على صعيد كل البطولات.
ويأمل المدرب الإيطالي والتر زينغا أن يقود الفريق لإيقاف عداد الهزائم، بعدما ذاق كأس الخسارة في آخر 8 جولات على التوالي في الدوري، وإن كانت التعاقدات الجديدة بوجود ضياء السبع وطارق أحمد والأردني نزار الرشدان قد تعزز من خيارات فريق الإمارات.
الجدير بالذكر أن المباراة ستكون هي العاشرة بين الفريقين في رأس الخيمة، انتهت 7 مواجهات سابقة بفوز الفريق الضيف، وحقق أصحاب الأرض الفوز مرتين، ولم يحضر التعادل بينهما.
الشارقة- اتحاد كلباء
سيتكرر مشهد لقاء «ديربي» الإمارة الباسمة بين الشارقة رابع جدول الترتيب (23 نقطة) وضيفه اتحاد كلباء الحادي عشر (13 نقطة) للمرة الرابعة هذا الموسم.
ونجح «الملك» في الفوز في مستهل الدوري في كلباء 4-3، لكن «النمور» كانت له الكلمة العليا في مسابقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي بالتغلب على الشارقة ذهاباً وإياباً، ليبلغ رجال فرهاد مجيدي الدور نصف النهائي، وليجرد الملك من اللقب الذي توج به الموسم الماضي للمرة الأولى.
ويتطلع الشارقة إلى تأكيد التفوق على المنافس في الدوري، وضمان الحصول على النقاط الثلاث التي تسهم في تقليص الفارق مع قمة الوصل، أو الإبقاء على النقاط العشر، لو قدر للمتصدر الفوز في رأس الخيمة.
ولم يعرف الشارقة حلاوة الفوز سوى مرتين في آخر 7 جولات بالدوري مقابل 5 تعادلات، وهو ما أسهم في ابتعاده عن الصدارة.
ويعاني كلباء تخبطاً واضحاً على صعيد النتائج، وإن تنفس الصعداء الأسبوع الماضي بالفوز على دبا الفجيرة أحد أندية الدرجة الأولى بالثلاثة، ليضمن الفريق الأصفر والأسود التأهل إلى ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
ومُني كلباء بتعادلين وخسارتين في آخر 4 مراحل في الدوري، كما عانى نزيف النقاط السهلة، التي دفع بها ثمناً باهظاً بسبب سوء استغلال الفرص هجومياً، وارتكاب الأخطاء الدفاعية.
ويأمل كلباء أن يحقق فوزه الثالث على التوالي على الشارقة هذا الموسم على صعيد كل البطولات، كما يأمل أن ينال التاج الثالث من الانتصارات على المضيف في الدوري بعدما اكتفى بتحقيق الفوز مرتين على الشارقة في 15 مباراة سابقة بينهما في البطولة.
الجزيرة – النصر
سيكون الفوز هدفاً لكل من الجزيرة السادس (20 نطقة) وضيفه النصر التاسع، حين يلتقيان على أرض استاد محمد بن زايد في الثامنة مساء.
وشهدت فترة التوقف، تغيير جلد الجزيرة الفني، بتعيين الروماني رادوي الذي يقود الفريق للمرة الأولى في الدوري، بعدما تولى الدفة أمام العربي في الكأس ليحقق الانتصار الرسمي الأول.
أما النصر الذي نجا من مفاجأة خورفكان، وتأهل إلى ربع النهائي بهدف قاتل من عادل تاعرابت، فيأمل أن يصمد أمام أصحاب الأرض، وأن يتسلح لاعبوه بالعزيمة التي تساعدهم على العودة من ملعب محمد بن زايد بنتيجة إيجابية، رغم فقدان خدمات الهداف الإيطالي غابياديني للإصابة.
وستكون هذه المواجهة الـ 15 بين الفريقين في العاصمة، خرج منها النصر فائزاً 5 مرات، مقابل 9 مرات للجزيرة، علماً أن اللقاء سيحمل المواجهة 30 بين الفريقين في المحترفين انتهت 16 منها بفوز «فخر أبوظبي»، مقابل 9 لـ«العميد».
حتا – خورفكان
تمثل مباراة حتا وصيف القاع (5 نقاط) مع ضيفه خورفكان لقاء التمسك بأمل البقاء بالنسبة لأصحاب الأرض وسط تطلعات كبيرة بأن تسهم التعاقدات الجديدة في تغيير شكل ومستوى«الإعصار».
ويحتاج حتا إلى تحقيق الانتصار الأول على أرضه هذا الموسم، حتى يتمسك بخشبة الخلاص، والبقاء مع الكبار.
أما نيبوشا المدير الفني لفريق خورفكان، فيأمل أن يكون فريقه أكثر نجاحاً وتوفيقاً من المباراة التي خاضها أمام النصر في الكأس وخسرها في الرمق الأخير، بعدما كان قد أضاع الفوز على حساب مضيفه كلباء في ختام مرحلة الذهاب بتلقي مرماه لهدف في الثواني الأخيرة من اللقاء.

http://tinyurl.com/4m247xtx

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version