• فرهاد: بكل المقاييس كلباء كان أفضل من الشارقة

متابعة: عصام هجو

قدم لاعبو الشارقة مستوى قتالياً أمام اتحاد كلباء في افتتاحية الدور الثاني من دوري أدنوك للمحترفين، عندما نجح «الملك» في المحافظة على تقدمه بهدف كايو لوكاس من تمريرة السنغالي موسى ماريغا، رغم أنه لعب 60 دقيقة منقوصاً بعد طرد المدافع خالد الظنحاني في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ليلعب الشوط الثاني كاملاً ناقصاً إلى جانب الوقت المحتسب بدل ضائع،7 دقائق في الأول ومثلها في الثاني.

نجح المدرب الروماني كوزمين قي قيادة المباراة بالطريقة التي أرادها خصوصاً بعد طرد خالد الظنحاني حيث شكل جداراً بقيادة الكوري يو مين تشو الذي قدم مباراة كبيرة وأثبت فيها أنه مكسب للشارقة، ودعمه كوزمين بالمدافع الصربي مارو كاتانيتش ليلعب «الملك» بخمسة مدافعين صريحين وسادسهم ماجد راشد ونجحوا في إحكام السيطرة على هجوم كلباء.

وتفوق كوزمين على فرهاد مجيدي مدرب كلباء في فرض تكتيكه الدفاعي على مجريات المباراة، وكان واضحاً إما أن يسجل الشارقة من هجمة مرتدة أو تنتهي المباراة بهدف الشارقة الوحيد، لأن كوزمين وضع التكتيك الدفاعي الذي جعله يضمن الكيفية التي يمكن أن يروض بها الأنياب الهجومية لفرقة النمور التي كانت لا حول ولا قوة لها أمام تكتيك الشرقاوية وإرادة لاعبيه.

وأشاد كوزمين في المؤتمر الصحفي بفريقه، وقال: الفوز يحسب للمجموعة فهم اجتهدوا على مستوى الأساسيين والبدلاء، ومستوى العطاء كان قمة في التركيز والتضحية والجميع أبلى حسناً، وقد تميزنا بروح الفريق الواحد والقتال لأجل الفوز.

وتابع: سعيد بلاعبي الشارقة لأنهم برهنوا على قوة شخصية عالية وكبيرة، وكثيراً ما كنت أوصيهم بأنه في حال حصول حالة طرد يجب ألا نفقد التوازن والتركيز، وقد طبقوا ما قلت.

طريقة دفاعية

ورداً على لعبه بطريقة دفاعية قال: أنا كمدرب لا أمتلك الخيارات التي في حوزة الفرق الأخرى وتبديلاتي أحياناً محدودة والدليل أن ظروف المباراة أجبرتني على الاستعانة بمارو كاتانيتش رغم أنه كان مريضاً ولم يتدرب معنا ليومين ولكن عندما احتجت اليه قلت له هل تستطيع أن تعطي الفريق 30 دقيقة فرد بثقة وقال «أنا جاهز للعب»، وأشركناه وهو مريض، وأيضاً فراس وماجد سرور وتيغالي كلهم كانوا مميزين ورائعين ونقاط المباراة تحققت بروح المجموعة.

وعن مباراة الوصل القادمة قال كوزمين: نحن فريق يتعامل مع كل مباراة لوحدها لأننا نختلف عن بقية الفرق ومثلاً الوصل يضم مابين 8 و 9 لاعبين أجانب ونحن خياراتنا في هذا الجانب محدودة وأعتقد أن الكلام واضح وأحياناً أنشغل كثيراً في العملية الحسابية في مشاركة محترف أو مقيم لأن المطلوب في الملعب عندي عدد محدود وأخشى ان اخطئ في التبديل بزيادة في العدد أو اظلم الفريق بنقص في العدد، وأيضاً نعاني من إصابات وغيابات وإيقافات.

أفضلية كلباء

أما الإيراني فرهاد مجيدي مدرب اتحاد كلباء فقد ركز على نقاط محددة في تعليقاته وقال: بكل المقاييس فريق كلباء كان أفضل من الشارقة الذي حصل على فرصة واحدة وسجل منها ونحن على عشرات الفرص ولم نوفق في التسجل.

وتابع: ليس لدي في الدنيا أغلى من أبنائي وأقسم بحياة أبنائي ان هدف الشارقة سبقته حالة خروج الكرة من الملعب وخروج الكرة كان بالكامل وأنا كنت قريباً جداً من الكرة ومتأكد من الخروج بالكامل ولكن لا أدري كيف اعتمدها الحكم وكيف راجعها الفار وكيف فاتت على الحكم المساعد، لقد كانت واضحة جداً، وأيضاً كنا نستحق ضربة جزاء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version