عمان – (أ ف ب)
أعلن الجيش الأردني، الاثنين، أنه قام بأربعة إنزالات جواً، لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، إحداها بطائرة تابعة للجيش الفرنسي.
وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية، أن القوات المسلحة الأردنية نفذت الاثنين، «أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة»، بتوجيهات من العاهل الأردني عبدالله الثاني.
وأضاف أن «أربع طائرات من نوع C130 إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية» نفذت الإنزالات.
وأوضح أن المساعدات تشمل «مواد إغاثية وغذائية، من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع، جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب» المتواصلة منذ أكثر من أربعة أشهر.
وتابع البيان «هذه الإنزالات الجوية استهدفت بشكل رئيسي إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر، وإسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب».
وأشار إلى أن «مشاركة طائرة فرنسية يعد تأكيداً لدعم الجهود الأردنية الإنسانية» لمساندة غزة، و«عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين».
وبذلك، بلغت عمليات الإنزال التي أعلن عنها الجيش الأردني منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، 16 عملية.
وخُصصت عمليات الإنزال السابقة للمستشفى الميداني الأردني، وواحدة لنحو 800 شخص محاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس بحي الزيتون في مدينة غزة عشية عيد الميلاد.
وأعلن الجيش الأردني الأربعاء الماضي أن طائرة تابعة له قامت بإنزال مساعدات «طبية عاجلة» في غزة بالتعاون مع بريطانيا.
وشاركت هولندا مع الأردن بإنزال مساعدات في السادس من شباط/فبراير، كما شاركت فرنسا مع الأردن في الخامس من كانون الثاني/يناير بإنزال سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والصحية في قطاع غزة.
وقالت إسرائيل في السابق إن عمليات الإنزال تتم بالتنسيق معها.
واندلعت الحرب بعدما نفذت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1160 شخصاً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة، تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويُعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم.
وبعد الهجوم، تعهدت إسرائيل «القضاء» على حماس. وتردّ إسرائيل على الهجوم بقصف مدمر على قطاع غزة وبعمليات برية منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما تسبب بمقتل 29782 فلسطينياً، غالبيتهم العظمى مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.