مضخة نفط – أرشيفية

استقرت أسعار النفط إلى حد كبير، الثلاثاء، وسط تقييم المستثمرين لاحتمالات التوصل إلى هدنة في غزة، مقابل الوضع الراهن في الشرق الأوسط.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 09:23 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 82.43 دولار للبرميل.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي سبعة سنتات أو0.09 بالمئة إلى 77.51 دولار.

وأدت هجمات تشنها جماعة الحوثي في البحر الأحمر إلى زيادة أسعار وفترات الشحن.

وقالت القيادة المركزية الأميركية أمس الاثنين إن الحوثيين أطلقوا صاروخا استهدف على الأرجح ناقلة النفط (تورم ثور) التي ترفع العلم الأميركي في خليج عدن في 24 فبراير لكنه لم يصبها.

وفي إشارة إلى وقف التصعيد في غزة، قال الرئيس الأميركي بايدن، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على وقف الأعمال العسكرية في غزة خلال شهر رمضان، في الوقت الذي تدرس فيه حماس مسودة اقتراح لهدنة تتضمن وقفا مؤقتا للقتال وتبادل المعتقلين والرهائن.

وتلقت أسعار النفط دعما أيضا من مؤشرات تحسن الطلب في الصين أكبر مستهلك للخام في العالم.

كما أعلنت السلطات الروسية، الثلاثاء، حظرا لمدة ستة أشهر على صادرات البنزين اعتبارا من الأول من مارس، للحفاظ على استقرار الأسعار في ظل تزايد طلب المستهلكين والمزارعين وكذلك لإتاحة الفرصة لصيانة المصافي في ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.

وارتفع الخامان أكثر من واحد بالمئة عند التسوية أمس الاثنين بعد الانخفاض بما يتراوح بين اثنين وثلاثة بالمئة خلال الأسبوع الماضي مع زيادة توقع الأسواق أن تستغرق تخفيضات أسعار الفائدة وقتا أطول في المستقبل. 

ومن المقرر صدور بيانات مخزونات الخام الأميركية الأسبوعية من معهد البترول الأميركي الساعة 21:30 بتوقيت غرينتش.

ومن ناحية أخرى تتجه الأنظار إلى تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين، مع اقتراب قرار مزمع في مارس حول ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية لدعم الأسعار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version