ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بشكوى رسمية ضد يونس محمود، النجم السابق للكرة العراقية، والنائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حالياً، على خلفية تصريحات أدلى بها بعد خسارة «أسود الرافدين» أمام الأردن في كأس آسيا.
وكان العراقيون اتهموا حكم المباراة والاتحاد الآسيوي بالتسبب بخسارة العراق أمام الأردن.
لكن الاتحاد العراقي لكرة القدم وفي بيان رسمي، نفى الأخبار المتداولة،في مختلف وسائل الإعلام بشأن قيام رئيس الشيخ سلمان بن إبراهيم، بتقديم بشكوى يونس محمود، كما تبين أن لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد الآسيوي هي من راسلت الاتحاد العراقي، طالبة الرد بخصوص بعض التصريحات التي صدرت عن شخصيات كروية عراقية، وحمل بعضها ألفاظاً مسيئة لرئيس الاتحاد الآسيوي.
وأوضح الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيانه، أن «رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم، لم يتقدم بشكوى ضد النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، يونس محمود، وأن الأخبار التي تمّ تداولها في وسائل الإعلام المختلفة عارية عن الصحة، ولا تمت للحقيقة بأي صلة».
وأضاف «فما ورد كان مجرد استفسار من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي بخصوص التصريحات الإعلامية للنائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يونس محمود، بعد مباراة المنتخب العراقي الأخيرة في بطولة كأس آسيا والتي خسرها أمام المنتخب الأردني 2 – 3».
وبيّن الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيانه، أنه «سيتم الرد بشكل رسمي على هذه الاستفسارات خلال اليومين المقبلين»، لافتاً إلى أن «علاقة النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يونس محمود، بالشيخ سلمان بن إبراهيم، مبنية على أساس الودّ والاحترام المتبادل، وهو شخص يقدّر الكرة العراقية، ونجومها، ومنح النائب الثاني يونس محمود شرف تقديم كأس نهائي البطولة الآسيوية الأخيرة، وعليه فإنه ليس من المنطق أن يتم تناول هذه الأخبار العارية عن الصحة في بعض وسائل الإعلام، على أساس تعرّض يونس محمود للعقوبة من قبل شخصه، بصفته رئيساً للاتحاد القاري».

من جهة أخرى، أكدت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد الآسيوي، التقدم بشكوى ضد اللاعب العراقي السابق والمدرب الحالي، حمزة هادي، بعد تصريحات تلفزيونية له، أساء خلالها لرئيس الاتحاد الآسيوي وللاتحاد الآسيوي، ويتوقع ان تكون العقوبة قاسية بحقه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version