أعلنت روسيا، أنها ستنشر أسلحة إضافية في دائرتي موسكو ولينينغراد العسكريتين المستحدثتين، في رد مناسب على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بينما نفت الولايات المتحدة مزاعم موسكو عن خطط أمريكية لحرب روسيا، وأكدت، أنها تسعى لتحقيق استقرار العلاقات بين «الناتو» وروسيا في المنطقة الأورو أطلسية، وجعل هذه العلاقات قابلة للتنبؤ بمستقبلها.

إعادة انتشار غرباً

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي: «بالنسبة لفنلندا والسويد، فقد كان من المدهش السرعة التي استغنيتا بها عن حيادهما الذي أفادهما ومنحهما الهيبة لعقود من الزمن، وبدّلتاه بالانضمام إلى «الناتو»، وأضاف، «لقد اتخذنا قرارات تنظيمية واستحدثنا دائرتي موسكو ولينينغراد العسكريتين وسننشر فيهما أسلحة إضافية في رد مناسب على التحديات التي قد تنشأ على أراضي فنلندا والسويد بعد انضمامهما للأطلسي».

لا تعليق

وامتنع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن التعليق على إمكانية إجراء اتصالات مع الرئيس الروسي بوتين، وعلى آفاق التفاوض لحل الأزمة حول أوكرانيا.

وفي معرض جوابه عن سؤال صحفي ما إذا كان قد حان الوقت لإطلاق مفاوضات مع بوتين حول أوكرانيا قال بايدن: «مع بوتين؟ في أوكرانيا؟».

وقد أعلنت القيادة الروسية باستمرار، أن موسكو مستعدة للتفاوض حول أوكرانيا، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض، والمصالح الأمنية الروسية.

استقرار أورومتوسطي

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: إن واشنطن تسعى لتحقيق استقرار العلاقات بين حلف «الناتو»، وروسيا في المنطقة الأورو أطلسية، وجعل هذه العلاقات قابلة للتنبؤ بمستقبلها.

وفي تعليقه على تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أشار إلى وجود خطط أمريكية للحرب مع روسيا، أكد المتحدث الأمريكي أن، «الناتو» تحالف دفاعي، وأضاف، «واشنطن تسعى لتحقيق استقرار العلاقات بين حلف «الناتو» وروسيا في المنطقة الأورو أطلسية، والقدرة على التنبؤ بمستقبل هذه العلاقات».

ويوم الخميس الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال جلسة استماع في مجلس النواب: إن «الناتو» سيحارب روسيا في حال هزيمة أوكرانيا، «كما وصف أوستن، التقييمات التي تفيد بأن الجيش الروسي»، يواصل الضغط ويحقق تقدماً تدريجياً «بأنها» مثيرة للقلق للغاية.

ورداً على ذلك أشار لافروف، إلى أن أوستن كشف «ما يدور في خلد الأمريكيين»، وأن هذا التصريح يؤكد وجود مثل هذه الخطط لدى الولايات المتحدة. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version