متابعة: ضمياء فالح

قدم بطل الفورمولا 1 الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول حامل اللقب التهاني لوالده يوس بمناسبة عيد ميلاده ال52، وكتب تحت صورة لهما في صباه «عيد ميلاد سعيد والدي»، فيما لا تزال الصحافة العالمية مهتمة بفضيحة رئيس الفريق كريستيان هورنر، رغم تبرئة الإنجليزي بعد تحقيق داخلي من تهمة التحرش التي رفعتها موظفة سابقة في الفريق ضده. ووفق آخر تقرير، ما تزال الموظفة على اتصال بهورنر وأرادت السفر للبحرين كي تشجع وتدعم الفريق. وتوالت المفاجآت، إذ كشف التقرير عن مواصلة الموظفة العمل في الفريق لكن في مقر الشركة في ميلتون كينيز في بكنغهامشير، فيما يعتزم هورنر رفع قضية على مجلة «بزنس فورمولا 1» التي كشفت عن اسمها الحقيقي ونشرت مقالاً «ليس قانونياً» يخرق الخصوصية وفق محامي هورنر.

وكشفت صحيفة التيليغراف عن عمل الموظفة في الفريق قبل 4 سنوات، وأنها شقراء بعيون زرقاء ألهبت حماس الفريق للألقاب، وأسهمت في نجاح زواج هورنر بزوجته، ودرست الموظفة في جامعة أدنبرة وتتحدر من عائلة ثرية ودخلت مجال الرياضة كمتدربة في الصيف، ثم حصلت على وظيفة مؤقتة في الفريق بعد تخرجها، وكانت سعيدة بأجواء الفورمولا 1 وخصوصاً السفر، لكن بعد بضع سنوات تغير هورنر في علاقته بها وبدأ الموسم الماضي في التعالي عليها، وظهرت عنده عقدة التفوق، ولم تدرِ كيف تتصرف في الموضوع. وقالت المجلة إن هورنر بعث للموظفة برسائل نصية أثناء السباقات، ووفق التقرير فإن هناك أكثر من 100 رسالة وصورة تثبت تحرشه بها، وقال مصدر: «في البداية كانت تشعر بإطراء لإعجابه بها، لكنها شعرت بالرعب من التعقيدات الشخصية».

المفاجآت جاءت بعد رصد شجار بين يوس والد فيرستابن ورئيس الفريق على هامش جائزة البحرين، مساء الجمعة، وسلطت الصحافة الضوء على الماضي العنيف لوالد السائق الهولندي، إذ كسر جمجمة شخص في شجار عام 1998 في حلبة جو كارت وعوقب بالسجن 5 سنوات مع إيقاف التنفيذ من محكمة بلجيكية، وبعد 10 سنوات من تلك الحادثة حكم على يوس المتزوج 3 مرات والأب ل5 أولاد بالسجن 3 أشهر مع وقف التنفيذ بسبب تهديده والدة ماكس صوفي كيمبن، وفي نوفمبر 2011 قيل إن يوس اعتدى بالضرب على صديقته ( 24 عاماً) في غرفة بفندق في هولندا وفي 2012 ألقي عليه القبض بتهمة محاولة قتل بعد قيادته سيارته لمنزل صديقته السابقة في مدينة رويرموند الهولندية، لكن تم سحب الشكوى لقلة الأدلة، وأطلق سراحه بعد أسبوعين في السجن.

علاقة ماكس بوالده مزيج من الشهد والدموع وإحدى القصص تعود لعام 2012 عندما قام يوس بركل ابنه خارج السيارة ورميه بالشارع أثناء عودتهما للمنزل عقاباً له على صدم سيارته في سباق جو كارت، وقال بعدها الأب: «لم أتكلم معه ستة أو 7 أيام بعدها، كنت أعلم ما أفعل، أعتقد أن هذا ساعده على تشكيل تنافسيته».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version