موسكو: (رويترز)

أعلن مفاوض أوكراني في المباحثات الجارية مع روسيا، السبت، أن موسكو تعتبر أن وثائق مسودة اتفاقية سلام وصلت إلى مرحلة متقدمة، بما يسمح بإجراء محادثات مباشرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى أن تركيا هي المكان الأكثر ترجيحاً لهذا الاجتماع.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» الأوكرانية عن المفاوض الأوكراني، ديفيد أراخاميا، أن روسيا قبلت بمواقف أوكرانيا في مجملها، باستثناء موقفها من القرم. وقالت الوكالة إن أراخاميا صرح بأن مكان وزمان عقد اجتماع بين الرئيسين لم يتحدد بشكل نهائي.

وتابع: «لا الزمان ولا المكان معروفان، لكن نعتقد أن الأكثر ترجيحاً أن يعقد الاجتماع في إسطنبول أو أنقرة».

ووصف كل من الجانبين المحادثات في الأيام الماضية بأنها صعبة. والمحادثات مزيج من جلسات مباشرة واجتماعات افتراضية.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن قوافل الإغاثة لم تتمكن من الوصول إلى مدينة ماريوبول المحاصرة سواء الجمعة أو اليوم، ملقية باللائمة على اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير قوله، إن تصرفات الصليب الأحمر تسببت في تحرك القوافل في وقت متأخر للغاية، وبالتالي لم تتمكن من الوصول إلى ماريوبول في الوقت المحدد.

من جهته، دعا البابا فرنسيس، السبت، المجتمع الدولي إلى استجابات واسعة على خلفية «حالة الهجرة الطارئة» جراء الحرب في أوكرانيا، لافتاً إلى أنه ينوي زيارة كييف قريباً تلبية لدعوة رئيسها.

وأعرب الحبر الأعظم في كلمة ألقاها في مستهل زيارة لمالطا، عن أسفه لأنه «من شرق أوروبا، من الشرق حيث يشرق النور أولاً، جاء اليوم ظلام الحرب».

وأضاف: «بعض الأقوياء الذين سجنوا أنفسهم في ادعاءات مصالح قومية عفا عليها الزمن أثاروا الصراعات، وسببوها مرة أخرى».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version