بقي فارق النقطة مستمراً بين مانشستر سيتي الأول وليفربول الثاني في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز الأول على مضيفه بيرنلي 2- صفر، والثاني على ضيفه واتفورد بنفس النتيجة في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين.
ورفع سيتي رصيده في الصدارة إلى 73 نقطة من 30 مباراة، مبقياً على فارق النقطة مع ليفربول، فيما تجمد رصيد تشيلسي الثالث وبطل أوروبا عند 59 بسقوطه التاريخي أمام ضيفه برنتفورد في ستامفورد بريدج 1-4.
وحقق ليفربول فوزه العاشر توالياً في الدوري، وما يزيد من حدة وإثارة المنافسة بين الفريقين أنهما سيتواجهان مرتين هذا الشهر، الأولى في الدوري على «استاد الاتحاد» الأحد المقبل في مباراة قد تكون نتيجتها حاسمة لتحديد وجهة اللقب، والثانية بعدها بأسبوع على ملعب «ويمبلي» في نصف نهائي مسابقة الكأس.
وكرر سيتي فوزه على بيرنلي بعدما كان اسقطه ذهاباً بالنتيجة عينها، ليتعرض صاحب الأرض وصيف القاع برصيد 21 نقطة إلى خسارته الرابعة توالياً في الدوري.
وحسم سيتي النتيجة في شوط أول باتجاه واحد استحوذ خلاله كعادته على الكرة، ونجح في هز شباك مضيفه مرتين في حين عانى بيرنلي لاستثمار فتات الفرص التي حصل عليها.
افتتح دي بروين التسجيل بعد لعبة مشتركة من الإسباني رودري إلى رحيم سترلينج ومنه إلى البلجيكي الدولي داخل منطقة الجزاء سددها بيمناه قوية في الزاوية المعاكسة (5)، في هدفه العاشر في الدوري هذا الموسم.
وعاد سترلينج إلى الواجهة بتمريرة حاسمة ثانية إلى القائد الألماني إلكاي جوندوجان الذي تابع بتسديدة «على الطاير» خدعت الحارس نيك بوب (25).
وعلى ملعب أنفيلد، وبجلوس المهاجم السنغالي ساديو ماني على مقاعد البدلاء، مقابل مشاركة المصري محمد صلاح أساسياً، فاز ليفربول الحالم برباعية تاريخية على واتفورد بهدفين.
ونجح المتألق البرتغالي ديوجو جوتاج في افتتاح التسجيل لفريق المدرب الألماني يورجن كلوب من أول فرصة حقيقية، وذلك بكرة رأسية إثر عرضية من جو جوميز مستفيداً من خروج خاطئ للحارس بن فوستر (22)، ليرفع رصيده إلى 14 هدفاً وحيداً في المركز الثاني على لائحة الهدافين خلف زميله صلاح (20).
وبعد الهدف، عاد ليفربول للمعاناة في بناء الهجمات ولم يهدد مرمى ضيفه حتى الدقيقة 38 حين تألق فوستر هذه المرة في صد تسديدة جوتا من زاوية ضيقة.
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول الذي كان فيه واتفورد الأفضل وحتى الأخطر على غرار بداية الشوط الثاني الذي تأثر فيه ليفربول بمعاناة نجمه صلاح بشكل خاص حيث افتقد المصري خطورته المعهودة.
ولجأ كلوب إلى ماني بدلاً من صلاح في الدقيقة 69 على أمل أن يتمكن بطل إفريقيا من تأمين النتيجة لأصحاب الأرض بهدف ثان، لكنه لم يقدم بدوره شيئاً يذكر ليبقى هدف جوتا الفاصل بين الفريقين حتى الثواني الأخيرة حين انتزع البرتغالي نفسه ركلة جزاء من السلوفاكي يوراي كوتسكا أنبرى لها البرازيلي فابينيو بنجاح (89)، موجهاً الضربة القاضية للضيوف الذين تلقوا الهزيمة الثامنة توالياً في معقل «الحمر».
وفي لندن على ملعب «ستامفورد بريدج»، صعق برينتفورد جاره وضيفه تشيلسي برباعية تناوب على تسجيلها الألماني فيتالي يانيلت (50 و60) والدنماركي كريستيان إريكسن العائد إلى الملاعب بعد سكتة قلبية تعرض لها في كأس أوروبا الصيف الماضي (54)، قبل أن يضيف الرابع عبر الكونجولي يوان ويسا (87)، رداً على هدف السبق من أصحاب الأرض للمدافع الألماني أنتونيو روديغر (48). وبرغم خسارته الأولى أمام بيرنلي منذ العام 1939، يبدو تشيلسي ضامناً مشاركته في دوري أبطال أوروبا التي يواصل فيها هذا الموسم حملة الدفاع عن اللقب، لكنه يصطدم في ربع النهائي بريال مدريد الإسباني صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (13).
وتعادل ليدز يونايتد مع ساوثمبتون 1-1، وبرايتون مع نوريتش سيتي سلباً، فيما فاز ولفرهامبتون على أستون فيلا 2-1.