صادقت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة معظمها في مستوطنة «معاليه أدوميم» شرقي مدينة القدس.
ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد تم اتخاذ قرار بناء هذه الوحدات الجديدة عقب عملية إطلاق النار التي وقعت قرب حاجز «الزعيم» شرقي مدينة القدس في فبراير/شباط الماضي، وأسفرت حينئذ عن مقتل إسرائيلي وإصابة 8 آخرين.
وكانت «القناة 13» الإسرائيلية أشارت إلى أن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء صادق على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن القرار يشمل إقامة الوحدات الاستيطانية في مستوطنات «معاليه أدوميم» و«كيدار» شرقي القدس، و«إفرات» قرب مدينة بيت لحم.
في الأثناء، أُصيب مستوطن إسرائيلي بجروح وصفت بالمتوسطة في عملية طعن وقعت في الحي الاستيطاني «نفي يعقوب» في القدس، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فتى يبلغ 14 عاماً من المدينة للاشتباه في تنفيذه العملية.
وذكرت مصادر إسرائيلية، أنه تم نقل مستوطن أصيب بحالة متوسطة إلى مستشفى «هداسا» في القدس، إثر تعرضه للطعن في طريق «نفي يعقوب».
وقالت الشرطة في بيان صدر عنها إنها «ألقت القبض على المنفذ والذي يبلغ من العمر 14 عاماً من سكان شرقي القدس، للاشتباه في تنفيذه عملية الطعن قبل قليل في محطة للحافلات في الحي الاستيطاني»، بحسب البيان. وادعى البيان أنه «تم ضبط السكين الذي تم به تنفيذ عملية الطعن في مكان الحادث على يد أفراد الشرطة».





