دبي: علي نجم
تعود الأضواء إلى دوري أدنوك للمحترفين من جديد مع أولى السهرات الرمضانية الكروية والتي سيشهدها اليوم الأول من الجولة ال 20.
وتقام اليوم مباراتان من العيار الثقيل، ستكون اختباراً أخيراً للثلاثي الآسيوي قبل السفر إلى المملكة العربية السعودية لخوض منافسات دوري أبطال آسيا بداية من 7 الحالي.
ويشهد اليوم موقعة من العيار الثقيل بين البطلين، حين يستقبل الجزيرة حامل اللقب ضيفه شباب الأهلي بطل الكأس، وإن كان الأخير قد فقد فرصته في المنافسة على اللقب هذا الموسم، في وقت سيحل الشارقة ضيفاً على النصر.
الجزيرة- شباب الأهلي
تمثل مباراة الجزيرة حامل اللقب وثالث جدول الترتيب (38 نقطة) وضيفه شباب الأهلي الخامس (30 نقطة) الفرصة الأخيرة للفريقين من أجل تأكيد الجاهزية قبل التوجه إلى المملكة العربية السعودية وخوض منافسات دوري أبطال القارة الصفراء.
وتمثل المواجهة اليوم تحدياً كبيراً بالنسبة إلى أصحاب الأرض من أجل الحفاظ على فرصتهم في المنافسة على اللقب مع فارق 8 نقاط بينهم وبين العين.
يدرك«فخر العاصمة» أن الخطأ ممنوع، كما يدرك أن الفوز سيكون خير دافع من أجل الظهور فوق المسرح الآسيوي بأفضل حلة فنية وذهنية، حيث يمني الفريق النفس اليوم بتحقيق الفوز الرابع على التوالي لتكون أفضل سلسلة للفريق هذا الموسم.
ويراهن المدرب كايزر على تألق اللاعب علي مبخوت الطامح إلى زيادة غلته وكسر المزيد من الأرقام القياسية كهداف تاريخي للمسابقة، كما يأمل كايزر أن يكون عبدولاي ديابي على أهبة الاستعداد للمشاركة في اللقاء بعد إنتهاء مشاركته مع منتخب بلاده في التصفيات المونديالية.
ويحتاج الجزيرة للحذر من المنافس الجريح الذي سجل سلسلة من 3 هزائم في مرحلة حرجة يمر بها شباب الأهلي هي الأسوأ خلال العقد الأخير.
ويعول المدرب المهندس مهدي علي على ردة فعل إيجابية من عناصر تشكيلته، خاصة مع اكتمال جاهزية كارتابيا ووجود الهداف النرويجي أولسن، إلى جانب ارتفاع الروح المعنوية للمدافعين الذين تألقوا في مشاركتهم الأخيرة مع منتخبنا.
ويبحث الفرسان عن تذوق حلاوة الفوز الثمين في الملعب التحفة، بما يعزز من فرصتهم في استرداد موقعهم بين الأربعة الكبار في جدول الترتيب، وضمان الحد من سلسلة الهزائم والنتائج السلبية بعدما اكتفى ب 3 انتصارات في آخر 8 مباريات.
النصر- الشارقة
يتحول فريق الشارقة رابع الترتيب العام (36 نقطة) إلى دبي ليحل ضيفاً على استاد آل مكتوم في مواجهة بطابع خاص أمام النصر المضيف وصاحب المركز التاسع في جدول الترتيب.
ويمني الفريق الملكي النفس بكسب النقاط الثلاث التي تثبت موقعه في صلب الصراع على اللقب، وتضييق الفارق مع العين المتصدر.
ويحتاج الفريق إلى اختبار جاهزيته بعد التوقف، وقبل السفر إلى الرياض لخوض المنافسات القارية.
ويعتمد المدرب على قدرات الهداف كايو لوكاس، في الوقت الذي عاد فيه مالانجو من رحلة المغرب بهدف شرفي، ليعزز من روح اللاعب المعنوية التي تراجعت في الآونة الأخيرة بعد تقلص مشاركته مع الفريق الملكي بسبب الإصابة.
وسيكون على النصر البحث عن الفوز الثمين بما يعيد للفريق الأمل بالتواجد في مركز مقبول في وسط اللائحة، بعدما تسببت النتائج الأخيرة في التراجع إلى المركز التاسع في جدول الترتيب.
ويعاني الملكي اليوم غياب المدافع شاهين عبد الرحمن الموقوف، في وقت سيحتاج المدرب الروماني كوزمين إلى ترتيب الأوراق الدفاعية التي باتت تمثل الهاجس الأكبر خاصة في ظل لعنة الغيابات التي يعانيها على مستوى عناصر خط الظهر.
أما النصر المضيف، فيتطلع إلى النهوض من جديد، وتحقيق فوز يعيد بعض البريق المفقود للفريق، حيث لا يزال يتأرجح ما بين تألق ونصر من هنا، وتعثر وسقوط كبير من هناك.
ويأمل سالم ربيع أن يتمكن الثلاثي منديز وضياء سبع وتوزي من حمل المسؤولية وتأمين النصر عبر زيارة شباك الحوسني، وإن كانت مشاركة العملاق تيجالي قد تكون ممكنة في حال اكتمال جاهزيته بعدما غاب عن «العميد» لأكثر من شهر بسبب الإصابة.