فاز منتخب الصين بلقب النسخة ال13 لبطولة فزاع الدولية لرفعات القوة لأصحاب الهمم، التي اختتمت على صالة نادي دبي لأصحاب الهمم برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي.

وحصد «التنين» 31 ميدالية بواقع 22 ذهبية و3 فضيات و6 برونزيات.

وجاءت إيران وصيفاً ب11 ميدالية «5 ذهبيات و4 فضيات وبرونزيتين»، فيما حل المنتخب الأوزبكي ثالثاً ب8 ميداليات «3 ذهبيات وفضية و4 برونزيات».

وكانت الصين فازت في اليوم الختامي بذهبية الفرق مختلط، بينما جاء المنتخب البرازيلي وصيفاً، وكازاخستان في المرتبة الثالثة.

وفاز المنتخب الصيني أيضاً بلقب أفضل رفعة للفردي بواقع 13 ذهبية وفضية وبرونزية، تلاه المنتخب الإيراني في المركز الثاني ب3 ذهبيات، ومثلها برونزيات، بينما كان المركز الثالث من نصيب البرازيل بذهبية و4 فضيات وبرونزية.

وكرر «التنين» المشهد نفسه في المجموع العام للفردي، محلقاً بالصدارة بواقع 9 ذهبيات وفضيتين و3 برونزيات، تلاه أوزبكستان ب3 ذهبيات، وإيران ثالثاً بواقع ذهبيتين وفضية وبرونزيتين.

وشهدت البطولة تحطيم 23 رقماً قياسياً، منها 6 أرقام عالمية و8 وأوروبية و4 على مستوى الأمريكتين و5 أرقام آسيوية.

من ناحيته، توجه ماجد العصيمي مدير بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على اهتمامه ودعمه الكبيرين لأصحاب الهمم، حيث يحرص سموه على تقديم الدعم والرعاية لأصحاب الهمم، كما يؤكد دائماً على توفير جميع سبل النجاح لهم للتألق سواء في المشاركة في البطولات العالمية أو تنظيمها ومجلس دبي الرياضي لمتابعته لكل تفاصيل البطولة.

كما توجه العصيمي بالشكر إلى المؤسسات والشركات الراعية التي ظلت تتفاعل مع نادي دبي لأصحاب الهمم وفرق العمل المختلفة والمتطوعين وأجهزة الإعلام المختلفة، معرباً عن سعادته بهذا النجاح الكبير للنسخة 13 التي تعتبر ثمرة عمل الجميع خاصة أنها أقيمت ضمن احتفالية النادي ب15 عاماً على انطلاقة بطولات فزاع.

وقال: «الاهتمام الكبير الذي ظل يحظى به أصحاب الهمم من القيادة الرشيدة كان له المردود الإيجابي في وصولهم إلى منصات التتويج وتحقيق الطموحات المطلوبة».

وأشار العصيمي إلى أن مشاركة الأبطال النخبة وأصحاب الإنجازات بدبي تعكس قيمة بطولات فزاع والمستوى العالي الذي وصل إليه.

وقال: «بلوغ بطولة فزاع 15 عاماً من التميز يضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة لمواصلة مسيرة العطاء وفق النهج المرسوم وصولاً إلى الغاية المبتغاة».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version