أعرب الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، عن رغبة بلاده بإقامة علاقات «جيدة» مع أمريكا، وألا تقتصر على الشأن العسكري فحسب بل تشمل مجالات أخرى. وقال رشيد في إن «العراق يريد إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ليس فقط في الشأن العسكري، بل في الجوانب الاقتصادية والتجارية والسياسية والدبلوماسية والعلمية والثقافية».
وأضاف أن «الحكومة العراقية تعمل على تفاهمات حول تواجد قوات التحالف الدولي في البلد، وتحديد جدول زمني لبقائها ومهماتها وموعد مغادرتها». وتابع رشيد بالقول، إن «الاستقرار الأمني الذي ينعم به العراق الآن مهم، والوضع اليوم أفضل مما كان عليه في السنوات الماضية»، مؤكداً أن «رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب يعملون بشكل كبير في ترسيخ هذا الاستقرار».
من جهة ثانية، ذكر مصدران أمنيان عراقيان أمس الجمعة أن مدنيين اثنين قُتلا في غارة جوية تركية في منطقة شيلادزي الجبلية بمحافظة دهوك شمال العراق. وقالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها نفذت غارتين جويتين في شمال العراق وشمال سوريا ليل الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة مسلحين في العراق وسبعة في سوريا. ولم تقدم الوزارة مزيداً من المعلومات في منشورها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.
ولم تحدد الوزارة المناطق التي استهدفتها الضربتان، ولم يتضح ما إذا كانت تشير إلى الحادث نفسه الذي وقع في شمال العراق وذكره المصدران الأمنيان. وتنفذ تركيا بانتظام ضربات جوية وعمليات عبر الحدود في العراق المجاور في إطار هجومها ضد حزب العمال الكردستاني المحظور، والذي يتمركز بشكل رئيسي في المنطقة الجبلية بشمال العراق. (وكالات)