أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تحسن مواقعها، حيث خسر الجيش الأوكراني 900 جندي خلال 24 ساعة، كما رصدت سلطات مجموعة من المرتزقة الأجانب قرب أفدييفكا.
قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أن قواتها واصلت تحسين مواقعها على عدة محاور للقتال في شرق وجنوب أوكرانيا، فيما بلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 895 عسكرياً خلال 24 ساعة.
وصدت القوات 3 هجمات على محور كوبيانسك، وعلى محور أفدييفكا، سيطرت وحدات مجموعة قوات «الوسط» على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، كما صدت هجومين مضادين. وذكرت الوزارة أن قواتها دمرت أعداداً من الدبابات والمدافع والمركبات وأصابت نقاط مراقبة وتحكم ومستودعات وقود وذخيرة، وقوات ومعدات عسكرية في 136 منطقة.
أعلنت الأجهزة الأمنية الروسية عن تصفيتها قائد النازيين الجدد الفرنسيين، سيزار أوزاروم، الذي حارب إلى جانب القوات الأوكرانية، في جبهة أفدييفكا. وذكرت أن أوزار قتل بالقرب من أفدييفكا، وكان قد شارك في الأعمال القتالية إلى جانب القوات الأوكرانية. في الوقت نفسه هناك معلومات مؤكدة تفيد بأنه كان على علاقة وثيقة بأجهزة الاستخبارات الفرنسية.
وقال مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، إيغور كيماكوفسكي، إن قوات الاستطلاع التابعة للجيش الروسي اكتشفت مجموعة من المرتزقة الأجانب بالقرب أفدييفكا. وأشار إلى أنه تم رصد وجود المرتزقة الأجانب بالقرب من قريتي تونينكو وأورلوفكا القريبتين من أفدييفكا.
- تدمير منظومتي «باتريوت»
قال مصدر روسي مسؤول إن نظام الصواريخ الروسية «إسكندر» دمّر منظومتين أمريكيتين من طراز «باتريوت»، في بلدة بوكروفسكي، بجمهورية دونيتسك الشعبية. وأوضح مصدر في الجيش الروسي لوكالة «نوفوستي»: «تم إجراء تحليل لفيديو المراقبة، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن اللقطات لم تحتو على منظومة «إس -300»، وحسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية سابقاّ، بأن اثنتين من المركبات الثلاث التي تم تدميرها كانت منظومتا «باتريوت» الأمريكية للدفاع الجوي أيضاً». ونشرت وكالة «يونيان» الأوكرانية منشوراً على «تلغرام»، اعترفت فيه بتدمير الجيش الروسي لمنظومة دفاع جوي أمريكية من طراز «باتريوت».
خلفت ضربات روسية ما لا يقل عن ثلاثة قتلى، و12 جريحاً في شرق أوكرانيا، بينما قتلت امرأة في قصف أوكراني على قرية روسية قرب الحدود.وقال حاكم منطقة دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين «خلال الليل، هاجم الروس دوبروبيليا (بلدة تبعد نحو 45 كم عن الجبهة، بمسيّرات؛ وفي الصباح، عثر رجال الإنقاذ على جثتي شخصين تحت أنقاض منزل». وأضاف أن الجيش الروسي قصف أيضاً بالمدفعية صباحاً بلدة تشاسيف يار الواقعة قرب الجبهة في منطقة دونيتسك، ما أدى إلى مقتل رجل. كما أن ثلاثة صواريخ روسية من طراز إس-300 ضربت أيضاً بلدة ميرنوغراد في منطقة دونيتسك، ما أدى إلى إصابة 12 شخصاً وفق حصيلة محدثة. وأوضح أن تسع بنايات سكنية لحقت بها أضرار جراء القصف.من جهتها، أعلنت قوات كييف الجوية، امس الأحد، أنها أسقطت 35 من أصل 39 مسيّرة فوق 10 مناطق في وسط أوكرانيا وجنوبها.
- صد هجمات أوكرانية بالمسيرات
في روسيا، قُتلت امرأة، أمس الأحد، في قصف أوكراني استهدف قرية كولباكي، في منطقة غلوشوفسكي، على بعد عشرة كيلومترات من الحدود. ونتيجة لإصابة مباشرة بقذيفة، اشتعلت النيران في مبنى سكني، وتوفيت امرأة من سكان القرية وأصيب زوجها بحروق شديدة».
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، بأن وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش دمرت أربع مسيّرات أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود. وفي ليلة السبت /الأحد، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 47 مسيرة دفعة واحدة، من بينها 41 مسيرة فوق مقاطعة روستوف. وتم تحييد ثلاث مسيرات في مقاطعة فولغوغراد، و2 في مقاطعة كورسك، وأخرى في مقاطعة بيلغورود.(وكالات)
- زاخاروفا تعلّق على زلة لسان بايدن بشأن أوكرانيا
اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن ما قاله الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن ندمه على تورط واشنطن «في أوكرانيا»، ليس زلة لسان بقدر ما هو اعتراف بالفشل الذريع لواشنطن.
وكان بايدن في حوار مع قناة «إم إس إن بي سي» الأمريكية، أمس الأول السبت،قال انه حذر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، من تكرار الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة بتدخلها في «أوكرانيا»، قبل أن يصحح نفسه ويقول «أقصد العراق وأفغانستان».
وقال بايدن في ذلك المقطع من الحوار: «جلست مع الرجل (نتنياهو) وقلت له: انظر، لا تكرر الخطأ ذاته.لم يكن ينبغي لنا أن ندخل أوكرانيا..
أقصد العراق وأفغانستان.. لم يكن ذلك ضروريا، وتسبب بمشاكل أكثر من حلها».