بروكسل – رويترز
أوضح مسؤول المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي الخميس، أن عمليات الإسقاط الجوي وتدشين ممر بحري لن تكون كافية لتعويض الإمدادات المنقولة بالشاحنات إلى غزة حيث يعيش الناس على شفا المجاعة.
وأضاف أن الطرق البرية هي أسرع وأسهل وأرخص وسيلة لتوصيل الإمدادات إلى غزة.
وقال للصحفيين إن «هناك خطراً من تفشي مجاعة» وأكد أن «لدينا مؤشراً قوياً وموثوقاً للغاية على أن هناك مناطق مجاعة بالفعل في قطاع غزة».
وتقطعت السبل بقطاع غزة منذ أن بدأت إسرائيل حربها ضد حماس، في أعقاب هجوم الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على غلاف القطاع.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من نصف مليون من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة، وقالت وكالات الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إن مستويات سوء التغذية بين الأطفال كانت «شديدة للغاية» في الجزء الشمالي من القطاع.
وقال لينارتشيتش «المطلوب واضح للغاية: زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع»، وأضاف أنه «لا يوجد بديل حقيقي عن الوصول براً، ندعو إسرائيل إلى فتح معابر برية إضافية».
وانطلقت مساعدات في رحلة بحرية تنظمها مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية ومقرها الولايات المتحدة من قبرص إلى غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتضم الشحنة 200 مليون طن من المساعدات.