عدن: «الخليج»
واصلت المشاورات اليمنية – اليمنية جلساتها، أمس الأحد في العاصمة السعودية الرياض، حيث بحث المشاركون المرحلة الثانية المعنية بتحديد التحديات التي تواجه مختلف المحاور ومنها السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقال سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر إن المشاورات اليمنية اليمنية التي تعقد برعاية مجلس التعاون الخليجي، نجحت في جمع المكونات والقيادات اليمنية المختلفة، سعياً لتحقيق السلام والأمن في اليمن. وأضاف في تغريدة له، أمس، على تويتر: «منحتهم هذه المشاورات فرصة للمراجعة والتقارب لرسم خارطة طريق يمنية تنقل اليمن الشقيق من الحرب والدمار إلى السلام والتنمية».
من جهته، قال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، في حديث مع قناة «العربية» أمس الأحد، إن «الهدنة خطوة إيجابية لكن يجب البناء عليها».
وأضاف السفير البريطاني: «نعمل على تحويل الهدنة إلى وقف دائم للنار، كما نسعى لدعم الجهود للتوصل إلى حوار سياسي» في اليمن. واعتبر أن «وجود نحو 700 يمني في المشاورات بالرياض أمر إيجابي»، مضيفاً: «نريد مشاركة الحوثيين بالمشاورات لكن الأمر عائد لهم».
وتابع أوبنهايم: «آمل التحاق الحوثيين بالمشاورات وإلا فإنهم سيفقدون فرصة للمستقبل»، مضيفاً: «دول مجلس التعاون تفكر بمحادثات مستقبلية، وهذه فرصة أخرى للحوثيين».