متابعة: علي نجم
مر من عمر دوري أدنوك للمحترفين 16 جولة، وتبقى من سباق الوصول إلى خط النهاية 10 مراحل ستكون حاسمة في تحديد هوية البطل، أو حتى هوية من سيغادر عالم الأضواء والشهرة والملايين.
وفي الوقت الذي يحكم الوصل قبضته على الصدارة، وسط تمسك العين وشباب الأهلي حامل اللقب بالرغبة في استرداد الرقم واحد، يزداد التنافس على هوية المركز الرابع، خاصة أنه قد يمنح الفائز به بطاقة اللعب آسيوياً الموسم المقبل، بناء على ما ستؤول إليه نتائج العين قارياً، أو حتى على صعيد هوية من سيفوز بأغلى الكؤوس، كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
نجح الوصل في بلوغ النقطة 42، بعدما فرط في 6 نقاط فقط من أصل 48 نقطة ممكنة، لكن اللافت كان تميز الفريق الأصفر على المستويين الدفاعي والهجومي.
ويحتل الوصل صدارة الفرق الأقوى تهديفياً برصيد 40 هدفاً بالشراكة مع العين، بينما يحتل شباب الأهلي المركز الثالث على المستوى التهديفي برصيد 36 هدفاً، علماً بأن «الزعيم»و«الفرسان» لعب كل منهما مباراة أقل عن «الإمبراطور».
ويمتلك الوصل الرصيد الأعلى من الانتصارات 13 فوزاً، مقابل 11 فوزاً للعين، و10 انتصارات لشباب الأهلي.
وتفوق الفريق الأصفر المتصدر على المنافسين، بتحقيق سلسلة من الانتصارات بلغت 6 مباريات على التوالي (من الجولة 12 ولغاية المرحلة 16).
أما العين الوصيف، فقد كانت أفضل سلسلة انتصارات له 4 مباريات على التوالي وذلك على فترتين الأولى (من الجولة الأولى ولغاية الرابعة)، والثانية من (الجولة 12 ولغاية 16)، علماً بأن مباراة المرحلة 13 أمام الجزيرة مؤجلة.
وحقق شباب الأهلي حامل اللقب بداية إيجابية بدوره، بتحقيق الفوز في أول 4 جولات على التوالي، قبل أن يبلغ 3 انتصارات في الجولات الثلاث الأخيرة.
أما الوحدة فقد حقق سلسلة من 3 انتصارات على التوالي مرتين (من المرحلة 6 إلى 8)، ومن المرحلة 14 إلى 16.
- الأضعف والأسوأ
أما على صعيد الأرقام السلبية، فقد حصد حتا الأخير فوزاً واحداً في 15 مباراة، مقابل فوزين للإمارات وصيف القاع.
ويعد الإمارات حتى الآن الأضعف دفاعياً، مع اشباك «الصقور» 38 مرة، مقابل 37 مرة لفريق حتا الأخير، كما مني بسلسلة من 10 هزائم على التوالي (من المرحلة الخامسة ولغاية الجولة 15)، علماً ان الفريق لم يخض حتى الآن مباراة الجولة 13 التي تأجلت مرتين بسبب الظروف المناخية. أما حتا الأخير، فقد مني بالخسارة 6 مرات على التوالي من المرحلة الأولى ولغاية السادسة، ومن ثم 4 هزائم متتالية من المرحلة 12 ولغاية 16.
- توزيع الأهداف
يعد فريق العين، الفريق الأكثر استفادة تهديفياً عبر اللاعبين الأجانب، بعدما بلغ عدد أهداف أجانب الزعيم 25 هدفاً من بين 40 هدفاً سجلها الزعيم حتى الآن، علماً بأن حصة التوغولي لابا كودجو تبلغ 11 هدفا، مقابل 7 للمغربي سفيان رحيمي.
ويحتل أجانب الوحدة المركز الثاني برصيد 22 هدفاً من أهداف العنابي ال 30، ويعتبر حتا (6 أهداف)، والبطائح (7 أهداف) أقل الفرق استغلالاً لقدرات اللاعبين الأجانب تهديفياً.
أما على صعيد اللاعب «المقيم»، فقد تصدر شباب الأهلي القائمة برصيد 9 أهداف عبر اللاعبين المقيمين، مقابل 8 أهداف للبطائح (4 منها عبر اللاعب سيكو بابا)، و7 أهداف لكل من الشارقة والوصل.
وتكشف أرقام دورينا، أن اللاعب المواطن في تشكيلة فريق النصر غائب عن التسجيل بعد مرور 16 جولة كاملة من عمر الموسم الحالي، وهو ما يبرهن عن حجم الصعوبات التي عاناها الفريق على صعيد سوء النتائج في أولى جولات الموسم، قبل أن يتحسن الأداء تدريجياً مع المدير الفني الهولندي شرودر.
وسجل «العميد» حتى الآن، 23 هدفاً، كان 18 منها عبر اللاعبين الأجانب، مقابل 4 للمقيمين.
ويتفوق الوصل على مستوى التهديف عبر اللاعب المواطن، بعدما بلغت حصيلة المواطنين 21 هدفاً من بين 40 هدفاً سجلها الفريق، في وقت حل مواطنو الجزيرة في المركز الثاني برصيد 20 هدفاً من أهداف فخر العاصمة ال 32.
أما على صعيد ركلات الجزاء، فقد وصل عدد الركلات المحتسبة حتى الآن 48 ركلة، سجل منها 38 هدفاً.
ويعتبر الشارقة والوحدة الفريقان الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء (6 ركلات لكل فريق)، في حين حل اتحاد كلباء في المركز الثاني برصيد 5 ركلات. ولم يحصل شباب الأهلي حامل اللقب سوى على ركلة جزاء واحدة في 15 مباراة.
أما الفرق الأكثر تعرضاً لركلات الجزاء، فهما عجمان صاحب المركز الثاني عشر، والوحدة، حيث احتسبت 7 ركلات على كل منهما، مقابل 5 ركلات على فريق حتا الأخير.
- الأكثر حضوراً
أما على صعيد النتائج، فقد شهدت مباريات الموسم حتى الآن، 20 نتيجة مختلفة، لكن النتيجة الأكثر حضوراً كانت عبر الفوز (2-1)، وهي النتيجة التي حضرت 18 مرة، وحضرت نتيجة (3-1)، 12 مرة، مقابل 10 مرات لنتائج (1-صفر)، و(1-1)، و(2-صفر).
وحضر الفوز بسباعية نظيفة مرة واحدة، وبسداسية نظيفة مرة واحدة أيضاً، وبخماسية نظيفة مرتين.