القدس – أ ف ب

نفى الجيش الإسرائيلي، السبت، إطلاق النار على حشد ينتظر مساعدات عند دوار الكويت جنوبي غزة، بعد أن اتهمه مسؤولون فلطسينيون بإطلاق النار وقتل وجرح العشرات، فيما تواصلت أعمال القتال لليوم السادس في مجمع الشفاء الطبي الأكبر في القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: إنّ هذه التقارير «غير صحيحة». وأضاف أنّه قام «في تمام الساعة 11 صباحاً بتيسير قافلة مساعدات لتوصيل الغذاء إلى السكان في شمال غزة. وعند اقتراب القافلة من نقطة التوزيع المحددة، تم اعتراضها ونهبت من قبل مئات» من الأشخاص، نافياً شن «غارة جوية على القافلة، أو إطلاق قوات الجيش النار على أشخاص هاجموا المساعدات».

وفي بيان آخر، أفاد الجيش الإسرائيلي، بأنّ العملية الجارية في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة منذ فجر الاثنين.

وقال قائد المنطقة الجنوبية التي تضم قطاع غزة اللواء يارون فينكلمان وفق البيان: «نحن مستمرون في هذه العملية. ولن ننهيها إلا عندما يصبح آخر إرهابي في أيدينا – حياً أو ميتاً».

وأورد البيان، أنّ فينكلمان الذي تفقد القوات في مجمع الشفاء الجمعة قال: «إنّ العملية هنا في الشفاء مهمة. عملية جريئة وصعبة ورائعة حتى الآن. ضربت مئات الإرهابيين، وألقت القبض على مئات الإرهابيين، واعتقلت كادرات عملياتية واستخباراتية كبيرة». وخاطب الجنود: «واصلوا التقدم، لا تتوقفوا لحظة واحدة».

وقال الجيش الإسرائيلي السبت: إنّه قضى خلال عملياته المستمرة لليوم السادس في مجمع الشفاء الطبي، والأحياء المحيطة به غرب مدينة غزة على أكثر من 170 مقاتلاً، واستجوب أكثر من «800 مشتبه به» وعثر على أسلحة.

وأكّد الجيش الإسرائيلي، أنّه يعمل في الشفاء «مع تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية والمعدات الطبية».

وأضاف، أنّه «تم إجلاء المرضى والجرحى إلى مجمع مخصص في المستشفى لمنع تعرضهم للأذى».

وتابع أنّه بالتنسيق مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية (كوغات) تم الجمعة إدخال شاحنات تحمل «طنين من المواد الغذائية وثلاثة أطنان من المياه، بالإضافة إلى معدات طبية» إلى المستشفى.

وتحدث عن إدخال «أكثر من عشرة آلاف وحدة من الأدوية، ومئات من مسكنات الألم، وأكثر من مئة عبوة من الضمادات والحقن، وعشرات أجهزة المراقبة المتقدمة».

واتهمت حركة «حماس» الجيش الذي طوق واقتحم مجمع الشفاء فجر الاثنين بأنّه «قصف وحرق عدة مبانٍ فيه، ويحتجز نحو 240 من المرضى ومرافقيهم ويعتقل عشرات من الكوادر الطبية».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version