كينشاسا- رويترز
قالت جماعة محلية معنية بحقوق الإنسان وشاهد، الاثنين، إن مسلحين يشتبه في أنهم متطرفون قتلوا ما لا يقل عن 21 مدنياً في هجوم الليلة الماضية على قرية في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال ريكاردو روباندي، رئيس جماعة المجتمع المدني في قطاع روينزوري، إن مقاتلين يُعتقد بأنهم ينتمون إلى القوات الديمقراطية المتحالفة هاجموا قرية ماسامبو الليلة الماضية.
وتقع القرية على بعد 40 كيلومتراً شرقي مدينة بني في منطقة روينزوري.
والقوات الديمقراطية المتحالفة هي ميليشيا أوغندية تنشط في شرق الكونغو منذ تسعينات القرن الماضي. وجرى تحميل هذه الجماعة المسؤولية عن مقتل الآلاف منذ ظهورها مرة أخرى في عام 2013.
وقال كاكولي ساناني أحد سكان ماسامبو «لقد نجوت بمعجزة. كنا في الفراش بالفعل عندما سمعنا أصوات الأحذية والرصاص في الخارج. وبعد سماع صرخات الضحايا، أدركنا أنها كانت غارة من قبل المتمردين».
وأضاف أنه تم العثور على 21 جثة حتى الآن، لكن عدد القتلى ربما يرتفع.
وقال المتحدث باسم الجيش أنتوني موالوشاي إن الجيش سيصدر بياناً بعد الانتهاء من تقييمه الأمني للمنطقة.
وكانت أوغندا أرسلت ما يزيد على ألف جندي إلى الكونغو في ديسمبر، لشن عمليات مشتركة ضد القوات الديمقراطية المتحالفة.
