بحثت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 إبريل إلى 2 مايو المقبلين بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من دول مجلس التعاون الخليجي يتنافسون في 25 رياضة فردية وجماعية مختلفة، استعدادات انطلاق الحدث وعرض أماكن المنشآت الرياضية المختلفة التي تقام عليها جميع مسابقات الدورة.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المنظمة برئاسة فارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اللجنة العليا للدورة، رئيس اللجنة المنظمة وحضور كل من رؤساء اللجان الأساسية والعاملة بالدورة.

واستهل الحضور الاجتماع برفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب على دعم سموه ومتابعته لسير عمل الدورة ولجانها المختلفة، والتوجيه باتخاذ جميع الخطوات الكفيلة بإنجاحها وتحقيق الأهداف التي أقيمت من أجلها؛ بتوسيع قاعدة الرياضيين الأكفاء من الشباب الخليجيين والارتقاء بمهاراتهم وصقل قدراتهم في إطار تنافسي رياضي تسوده الصداقة والتميز والاحترام.

وخلال الاجتماع اعتمدت اللجنة المنظمة للدورة، الألعاب الرياضية المدرجة في البرنامج الرياضي للدورة وعددها 25 لعبة، والفرق التنسيقية لكل إمارة من إمارات الدولة المستضيفة للمنافسات، كما تم اعتماد حفل افتتاح الدورة الذي يقام في دبي أوبرا ببرنامج زمني يتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة، وحضور متوقعاً ل 1500 شخصاً؛ إذ يتضمن 3 محاور رئيسية هي التلاحم، والشباب، والاستدامة.

الفرق التطوعية

شهد الاجتماع استعراض الجانب الخاص بالفرق التطوعية ودورها في تسهيل مهمة الوفود المشاركة، سواء خلال المنافسات أو في الاستقبال والمغادرة والإقامة، إضافة إلى استعراض البرنامج الزمني للدورة، ونظام التسجيل الخاص بالرياضيين والوفود والمصاحبة. واستعرض الحضور خلال الاجتماع تقارير عمل اللجان والمنجزات المختلفة التي تم تحقيقها بهدف الوقوف على جاهزية الجوانب اللوجستية والفنية والتنظيمية، كما تم استعراض مستجدات حفل افتتاح الدورة والبرامج المقترحة لفقراته التي سيغلب عليها الطابع التقني واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية.

طاقة وموهبة

من جانبه أكد فارس المطوع أن فئة الرياضيين الشباب وما يمتلكونه من طاقات ومواهب متعددة هم مستقبل الحركة الأولمبية الخليجية وقاعدتها الرئيسية التي ترتكز عليها في تأهيل أجيال واعدة لديها الطموح والشغف في تحقيق مكتسبات جديدة ونجاحات غير مسبوقة لهم ولأوطانهم، مشيراً إلى أن الدورة تحمل في طياتها العديد من الرسائل الإيجابية التي تضمن انطلاقة مميزة في نسختها الأولى بمشاركة واسعة من الرياضيين أصحاب المواهب في مجلس التعاون لدول الخليج.

وأشار المطوع إلى أن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ورؤيته بعيدة المدى؛ أسفرت عن تصميم هذا الحدث البارز الذي سيؤتي بثماره في المستقبل القريب، عندما تتضح نتائجه وأهميته لدى خوضهم للمحافل الرياضية الكبرى، لكونه المحفل الأول الذي يسلط الضوء على فئة الشباب، ويعزز خبراتهم وينمي قدراتهم في ظل الدعم الذي تلقاه هذه الفئة والإمكانات التي تم تسخيرها لهم للمضي قدماً في مسيرتهم على أفضل نحو ممكن.

وأوضح المطوع أن جميع اللجان الأساسية والعاملة في الدورة في حال اجتماع دائم لإنهاء جميع الجوانب قبل انطلاق الحدث والتأكد من توفر السبل المختلفة والممكنات التي تعين الرياضيين المشاركين على التنافس في أجواء مثالية، لاسيما أن الدورة تقام على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة التي وضعت معايير مستدامة للتميز والجودة في النواحي كافة وتفوقت بجدارة في هذا المسار، لتصبح نموذجاً في تنظيم واستضافة كبرى المحافل على تعدد أنواعها ومستوياتها.

وثمن الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اللجنة العليا لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، رئيس اللجنة المنظمة تعاون جميع اللجان الأولمبية الخليجية منذ بداية الإعلان رسمياً عن موعد الدورة شهر أكتوبر من العام الماضي؛ مروراً بخطوات التسجيل وإرسال القوائم لاعتماد الألعاب المدرجة وعقد الاجتماعات الثنائية المشتركة مع لجان الدورة، وصولاً إلى المراحل النهائية التي تسبق فعاليات الحدث مع بدء العد التنازلي للدورة وتبقي أقل من 16 يوماً على ضربة البداية للعرس الخليجي الرياضي الأول من نوعه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version