موسكو – أ ف ب

ندّد الكرملين الثلاثاء بـ «ضيق البصيرة» الأوروبية إثر طرد بلدان في أوروبا أكثر من 120 دبلوماسياً روسياً على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين في تصريحات إعلامية: «هو أمر مؤسف. فالحدّ من فرص التواصل على الصعيد الدبلوماسي في هذه الظروف الصعبة» ينمّ عن «ضيق بصيرة من شأنه أن يعقّد أكثر» العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إن إيطاليا طردت 30 دبلوماسياً روسياً بسبب مخاوف أمنية، وذلك بحسب تصريحات أرسلها متحدث.

كما اتخذت السويد والدنمارك خطوة مماثلة، حيث قال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، الثلاثاء، إن البلاد قررت طرد 15 دبلوماسياً روسياً بتهمة التجسس، وذلك بعد تقارير عن «العثور على مقابر جماعية وقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية»، في حين توعدت موسكو بالانتقام رداً على الخطوة الدنماركية، وكذلك الإيطالية.

وأكد كوفود: «نعتزم إرسال إشارة واضحة إلى روسيا مفادها أن التجسس على الأراضي الدنماركية غير مقبول».

واتخذ عدد من الحكومات الغربية الأخرى خطوات مماثلة في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version