كييف – رويترز
أكد قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، السبت، أن قواته لا تزال تسيطر على بلدة تشاسيف يار في شرق البلاد على الرغم من محاولات القوات الروسية اختراق دفاعاتها.
وقال سيرسكي عبر تطبيق «تيليغرام» السبت: «لا تزال تشاسيف يار تحت سيطرتنا، وباءت محاولات العدو لاقتحام البلدة بالفشل».
ويعد أي تقدم روسي سريع في تشاسيف يار نكسة قاتمة لكييف.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية، الجمعة، عن مسؤول القول إن القوات الروسية دخلت ضواحي البلدة التي تعتبرها موسكو نقطة انطلاق مهمة للقوات الأوكرانية. وقال الجيش الأوكراني، إن التقرير غير صحيح.
وتشاسيف يار هي بلدة شديدة التحصين كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ 12200 نسمة وتقع إلى الغرب من مدينة باخموت التي تحتلها روسيا.
من جهة أخرى، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية إيفان فيدوروف: إنّ روسيا أطلقت خمسة صواريخ اليوم الجمعة، على مدينة زابوريجيا بجنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل أربعة على الأقل وإصابة 20 وإلحاق أضرار بعدة مبانٍ سكنية ومنشآت صناعية.
وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز صحفيين يهرعون لمساعدة زملائهما المصابين على الأرض قبل وصول فرق الطوارئ.وقال فيدوروف للتلفزيون الوطني: «ما يميز هجمات اليوم، أولاً، وقع هجومان صاروخيان، ثم بعد نحو 40 دقيقة وقع هجومان آخران على المكان نفسه عند بدء المنقذين والشرطة في العمل».
وذكر فيدوروف، أنّ أضراراً لحقت بما لا يقل عن ثلاثة مبانٍ سكنية و10 منازل خاصة ومتاجر ومنشأة صناعية لم يحددها.
وأظهرت صور من الموقع نشرها فيدوروف ووزارة الداخلية نوافذ محطمة في مقهى ومتجر صغير.
وأصدر سلاح الجو الأوكراني تحذيراً من الصواريخ الباليستية في المنطقة التي تسيطر روسيا على جزء منها، وكثفت موسكو في الآونة الأخيرة استخدام الصواريخ الباليستية التي يصعب اعتراضها.
كما قال مسؤولون: إنّ روسيا نفذت غارة جديدة على خاركيف، ثانية كبرى المدن الأوكرانية، في وقت مبكر السبت، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة عشرة.
وتتقدم القوات الروسية ببطء في شرق أوكرانيا، بعد أن استولت على بلدة أفدييفكا الحصينة في فبراير/ شباط الماضي. وتحاول القوات الأوكرانية التحصن في مواجهة نقص طويل الأمد في قذائف المدفعية مع بقاء أمر المساعدات الأمريكية مرهوناً بموافقة الكونغرس.

 

ا


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version