بيروت :«الخليج»، وكالات

توعّدت إيران مجدداً، أمس الأحد، إسرائيل بالردّ على الهجوم الذي دمّر مبنى قنصليتها في دمشق يوم الاثنين الماضي، محمّلة إسرائيل مسؤوليته، فيما أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل مستعدة للتعامل مع أي تطورات تتعلق بإيران، في حين يخيم التوتر على جانبي حدود جنوب لبنان، حيث تبادل الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» عمليات القصف بعد إسقاط مسيّرة إسرائيلية، واتسعت دائرة القصف لتصل إلى شرقي لبنان.

وحذّر يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى والقائد السابق للحرس الثوري، من أن سفارات إسرائيل «لم تعد آمنة» بعد الضربة الإسرائيلية التي دمّرت مبنى قنصلية طهران في دمشق.

بالمقابل، أصدر مكتب غالانت بياناً بعد أن أجرى «تقييماً لموقف العمليات» مع كبار مسؤولي الجيش.

وقال المكتب في البيان «إثر اكتمال التقييم، أكد الوزير غالانت أن مؤسسة الدفاع أكملت الاستعدادات للردود في حالة وقوع أي سيناريو قد يستجد في مواجهة إيران»، بينما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل سترد بقوة على طهران سواء في الأماكن القريبة أو البعيدة.

في غضون ذلك، شنّت إسرائيل فجر، أمس الأحد غارات جوية على محافظة البقاع في شرق لبنان، فيما رد «حزب الله» بعشرات صواريخ الكاتيوشا على قواعد عسكرية إسرائيلية في الجولان والجليل.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version