متابعة: عصام هجو

أخفق الشارقة في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي في الدوري بعد تعادله مع الإمارات 3-3 في الاستاد البيضاوي، بعدما قدم «الصقور» مباراة رائعة.

وكان الشارقة خسر قبل المباراة أمام الوصل، وتعادل مع النصر والعين، كما فقد لقبه في الكأس بالخسارة أمام شباب الأهلي.

وانتهى موسم «الملك» بعدما ودع أيضاً كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وتبقى له نيل مركز متقدم في الدوري، لكن حتى دخول حسبة الأربعة الكبار يبقى صعباً في ظل قوة المنافسين وتراجع مستوى الشارقة الذي فقد كل مكامن قوته، وتلقى في آخر مباراتين في الكأس والدوري 7 أهداف، وفي نفس الوقت سجل 6 أهداف نصفها للمدافعين.

وقال الروماني كوزمين، مدرب الشارقة بعد المباراة: للأسف عندما نجري تغييرات على التشكيلة يهبط مستوى الفريق بطريقة دراماتيكية، وكان لابد من إتاحة الفرصة لجميع اللاعبين كي نتعرف إلى مستوياتهم، ونعرف على من نعتمد في الفترة القادمة، لعبنا أمام العين وشباب الأهلي خلال فترة وجيزة، وكان لابد من التدوير والعمل على إراحة بعض العناصر، ومع الأسف ما كنّا نطمح إليه لم يسرْ معنا ولم يتماشَ أيضاً مع واقعنا، وللأسف هذا هو مستوانا، وباختصار (الأمور ماشية عكسية معنا)، وتعمدت أن أحارب وأتكلم في أمور كثيرة،ولكنّ هناك أموراً كثيرة غيرها يجب أن تقال ولا أستطيع قولها.

وتابع: يجب أن نقوم بتحديد من يستحق اللعب للشارقة ومن لايستحق، وأكيد الطموحات كبيرة جداً، ولكن الإمكانات لا توازي الطموحات، ولدينا حدود في مكان ما، وللأسف لم أرَ روحاً ولا أداءً ولاشيئاً من اللاعبين، واحتمال أن يكون بعض اللاعبين هذه إمكاناتهم، وعندما تحلل الأداء تحدد من يقدر ومن لايقدر، فالضعيف لايستحق البقاء، وأيضاً لم أرَ الإرادة وردة الفعل المطلوبة من اللاعبين، فاللاعب عندما تسنح له الفرصة يجب أن يؤدي خصوصاً وأننا نلعب مع فريق الإمارات صاحب المركز قبل الأخير.

وأضاف كوزمين: في الانتقالات الشتوية لم نستطع استقطاب لاعبين للاستفادة منهم في حال ظهور مشاكل كي يكون لدينا حلول.

من جهته، قال الإيطالي والتر زينغا مدرب الإمارات: كان بالإمكان أفضل مما كان، ولكننا تعادلنا مع فريق كبير، وسوف لن نتوقف ولن نستسلم، واللاعبون في التدريبات قمة في كل شيء، ويعملون لإثبات وجودهم وإنعاش حظوظ الفريق.

وعن استقبال فريقه 3 أهداف قال: لم نكن نلعب في ملعب المباراة وحدنا، بل كان هناك منافس وليس سهلاً أن تتقدم على الشارقة 3-1، ودعونا عن التفكير في الماضي، ويجب أن نفكر في القادم وفي التدريبات لمواصلة العطاء بقوة، وكلنا نريد أن نعطي ونقدم للنادي كل شيء، وبعدها سنرى وكل تفكيرنا حالياً في مباراتي البطائح والعين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version