زادت العقود الآجلة للنفط خسائرها في التعاملات اللاحقة على التسوية وهبط الخام الأمريكي إلى 101.25 دولار للبرميل، وانخفض برنت دولارين إلى 105.49 دولار للبرميل.
واضطربت أسواق الطاقة في جميع أنحاء العالم وأثارت مخاوف بشأن الإمدادات العالمية عندما عطلت العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا إمدادات الطاقة ودفعت أسعار النفط إلى قرابة 140 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى في حوالي 14 عاما.
وانخفضت العقود القياسية لخام برنت وخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط بنحو 13% خلال الأسبوع الماضي.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس عن سحب مليون برميل يوميا من النفط الخام لمدة 6 أشهر اعتبارا من مايو/أيار ليصل إلى 180 مليون برميل.
 تراجعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة الثلاثاء، مع تعرضها لضغوط من ارتفاع الدولار الأمريكي وقلق متنام بأن الإصابات الجديدة بفيروس كورونا قد تبطئ الطلب، لكن الخسائر قيدتها مخاوف حيال المعروض بسبب عقوبات على روسيا عن جرائم حرب مزعومة.
وفي التعاملات المبكرة، صعدت الأسعار أكثر من دولارين للبرميل بعد أن قال وزير الصناعة الياباني إن وكالة الطاقة الدولية ما زالت تناقش سحبا منسقا من الاحتياطيات النفطية كان كثيرون من المتعاملين يظنون أنه اتفاق مفروغ منه. وبعد ذلك تقلبت الأسعار صعودا وهبوطا في معظم الجلسة.
وتزايد القلق بشأن الطلب بعد أن مددد السلطات في الصين ،أكبر مستورد للنفط في العالم، إغلاقات في شنغهاي لتشمل كل سكان العاصمة المالية للبلاد البالغ عددهم 26 مليونا.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 89 سنتا، أو 0.8%، لتسجل عند التسوية 106.64 دولار للبرميل في حين هبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.32 دولار، أو 1.3%، لتغلق عند 101.96 دولار.
وواصل الخامان القياسيان خسائرهما في التعاملات اللاحقة على التسوية ليهبطا أكثر من دولارين للبرميل.
وارتفع الدولار الأمريكي لرابع جلسة على التوالي إلى أعلى مستوى منذ مايو أيار 2020 مقابلة سلة من العملات المنافسة. وتجعل قوة الدولار النفط المسعر بالعملة الخضراء أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وتنتظر السوق أحدث بيانات أسبوعية بشأن مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة والتي ستصدر عن معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم ومن إدارة معلومات الطاقة غدا الأربعاء.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version