إعداد- عهود النقبي:

تبدأ علامات وأعراض جلطة الدماغ أو ما يُسمى بالسكتة الدماغية بشكلٍ مفاجئ غالباً، وتختلف أعراض الجلطة الدماغية من شخص إلى آخر؛ وذلك بناءً على الجزء المصاب بالجلطة، ونسبة الضرر الحاصل لهذا الجزء؛ إذ إنّ كل جزء من الدماغ مسؤول عن جزء مختلف من الجسم، كما يجب الانتباه إلى الوقت الذي بدأت فيه أعراض الجلطة بالظهور، وذلك لاختيار العلاج الأنسب، إذ تكون بعض خيارات العلاج أكثر فاعلية كلما بدأ استخدامها بأقرب وقت من حدوث الجلطة.

فيما تتشكل الأعراض الرئيسية التي تُنبّئ بحدوث الجلطة الدماغية على هيئة فقدان القدرة على النطق أو التثاقل في الكلام، عدم المقدرة على فهم واستيعاب ما يقوله الآخرون، الارتباك و الشعور بشلل مفاجئ أو تنميل أو ضعف في الوجه، أو القدمين أو الذراعين، وغالباً ما يؤثر هذا في جانب واحد فقط من الجسم، ويمكن الاستدلال على ذلك بمحاولة رفع الذراعين، وفي حال ملاحظة سقوط إحدى الذراعين دون تعمّد، فقد يدل ذلك على الإصابة بجلطة الدماغ، بالإضافة إلى جود صعوبة في المشي، والإحساس بفقدان التوازن في الجسم.

ويُعد الوقت عاملاً مهماً جداً في حالة الجلطة الدماغية؛ إذ يجب طلب الإسعاف والوصول إلى الطوارئ في أقرب وقت ممكن عند ملاحظة الأعراض، فكلما طالت مدة الجلطة الدماغية دون معالجة، زادت احتمالية تلف أنسجة الدماغ وحدوث العجز لدى المصاب.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version