واشنطن- أ.ف.بأعلن مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، تأييده لإطلاق ملاحقات قانونية ضد مقرّبَين من الرئيس السابق دونالد ترامب لرفضهما الإدلاء بشهادتيهما في تحقيق برلماني حول هجوم الكابيتول.وأُحيل كل من دان سكافينا الذي كان مسؤولاً عن حسابات ترامب على شبكات التواصل الاجتماعي عندما كان رئيساً، وبيتر نافارو المستشار الاقتصادي للرئيس السابق، إلى النيابة العامة الفيدرالية التي يُفترض أن تقرر ما إذا ستوجّه إليهما تهمة «محاولة عرقلة تحقيق للكونغرس».ولم يوافق أي منهما على الإدلاء بشهادته أمام لجنة برلمانية مكلّفة بتوضيح تفاصيل الهجوم على الكابيتول الذي اقتحم خلاله الآلاف من أنصار ترامب مقرّ الكونغرس الأمريكي لمحاولة منع البرلمانيين من المصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.ويُشتبه في أن سكافينو كان مع ترامب في الخامس من كانون الثاني/ يناير 2021 عشية الهجوم، وأنه حضر نقاشاً حول طريقة إقناع أعضاء الكونغرس بعدم إتمام هذه المصادقة. وقال رئيس اللجنة البرلمانية الديمقراطي بيني طومسون إن نافارو من جانبه «لم يخفِ دوره في المناورات التي كانت ترمي إلى إبطال نتائج انتخابات 2020 حتى إنه تحدث عن دعم الرئيس السابق في خططه».وسبق أن أوصت اللجنة ذات الأغلبية الديمقراطية، بإطلاق ملاحقات ضد المدير السابق لمكتب ترامب، مارك ميدوز، والمستشار السابق للملياردير الجمهوري ستيف بانون، لرفضهما الإدلاء بشهادتيهما. وتأمل اللجنة نشر خلاصاتها قبل الانتخابات التشريعية النصفية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر والتي قد يستعيد على إثرها الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب وبالتالي إنهاء أعمال اللجنة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version