الشارقة: علي نجم

يشهد ثاني أيام المرحلة ال20 من دوري أدنوك للمحترفين 4 مباريات اليوم الأحد، تبرز فيها موقعة شباب الأهلي الوصيف وضيفه اتحاد كلباء، بينما سيخوض الشارقة لقاء تضميد الجراح مع ضيفه الجزيرة.

ويلتقي النصر المتوهج على أرض استاد خالد بن محمد مضيفه البطائح، في حين يستقبل خورفكان بني ياس من أجل الأمان.

لن يمتلك شباب الأهلي وصيف جدول الترتيب سوى الرهان على التاريخ والتمسك بآمال الحفاظ على الدرع، حين يستقبل على أرض استاد راشد ضيفه اتحاد كلباء.

وتمثل المباراة المنعطف الأخير في رحلة الفريق الأحمر من أجل الدفاع عن اللقب، بعدما تلقى ضربة مؤلمة في الجولة السابقة بخسارة الديربي أمام النصر في الرمق الأخير.

ولم يعد «الفرسان» يمتلك ترف إهدار المزيد من النقاط، رغم عدم خوض الوصل مباراة هذه الجولة أمام العين بسبب مشاركة الزعيم القارية.

ويتطلع المدير الفني الصربي نيكوليتش أن ينهض لاعبوه سريعاً من كبوة الديربي والخسارة الأولى في 2024، وأن يكون الانتصار على كلباء فرصة لتضميد الجراح والتمسك بآمال الفوز بالدرع.

يراهن الفريق على قدرات المهاجم مؤنس دبور الذي تحول إلى العنصر الأكثر فاعلية تهديفياً في تشكيلة الفريق الأحمر، بينما سيحتاج إيغور أن يستغل أنصاف الفرص أمام مرمى «النمور».

وسيفتقد الدفاع اليوم خدمات رينان بعد طرده أمام النصر، مما سيضع مسؤولية كبيرة على عاتق بوغدان ومحمد مرزوق، من أجل الحد من خطورة هجوم الفريق الأصفر والأسود.

أما الضيف الذي عاد ليسترد هيبة «النمور» فوق المستطيل الأخضر، بالفوز على العين في الكأس، وعلى الوحدة في الدوري في المرحلة السابقة، فيتطلع أن يكون شباب الأهلي هو ضحيته الجديدة، بعدما فشل في تحقيق الانتصار على الفرسان منذ بداية عصر الاحتراف.

يعاني المدرب العراقي غازي الشمري غياب بعض العناصر الأساسية سواء بسبب بنود الإعارة من شباب الأهلي، أو بسبب وجودهم مع المنتخب الأولمبي، لكن الرهان سيبقى على قدرات وتألق بيسا وكيس في وسط الميدان، وفاعلية العائد إلى التسجيل السلوفيني أندريس والسهم الإيراني مهدي قائدي.

البطائح – النصر

يشد فريق النصر الرحال إلى الإمارة الباسمة، لينزل ضيفاً على البطائح في ملعب خالد بن محمد في لقاء يأمل به «العميد» أن يحقق الفوز العاشر له هذا الموسم.

وتحول النصر إلى رقم صعب في المسابقة إياباً، بعدما أحسن المدير الفني الهولندي شرودر أداء ونتائج الفريق، ليسهم في الجولات السابقة في تحديد شكل وصراع المنافسة، حين تفوق على كل من العين وشباب الأهلي ليمنح نفسه فرصة الاقتراب من المربع الذهبي، وتقليص آمال الزعيم والفرسان في نيل الدرع.

ويحتاج الفريق الأزرق إلى نسيان نشوة النصر في الديربي، والبحث عن تحقيق الفوز الرابع على التوالي، وسط رهان المدرب الهولندي على قدرات وفعالية القائد عادل تاعرابت ومعه الإيطالي العائد للتسجيل غابياديني.

وسيتوجب على «العميد» الحذر من خطورة البطائح الذي يمر بدوره في فترة من التألق، بعدما تحسنت نتائج الفريق الذي حقق الفوز في آخر مباراتين مما ساعده على الاقتراب من الخماسي الكبير.

يعتمد الفريق المضيف على قدرات الهداف أناتول ومعه أوليفيرا الخطير، بينما يمثل سيكو بابا أبرز مفاتيح اللعب في الوسط الهجومي.

ويتطلع البطائح إلى الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم أمام النصر الذي لم يعرف حلاوة الفوز على المنافس في المواجهات الثلاث التي جمعت بينهما حتى الآن في الدوري.

الشارقة – الجزيرة

ستمثل مباراة الشارقة وضيفه الجزيرة الفرصة الأمثل لكلا الفريقين من أجل العودة إلى لغة الفوز ومصالحة الجماهير، بعدما خرج كلاهما من مولد المسابقات كافة بوفاض خالية.

عاش الفريقان موسماً للنسيان، فودع الشارقة كل البطولات، قبل أن يخسر كأس السوبر الإماراتي- القطري أمام العربي، ليكون موسم الفريق الأبيض صفراً.

ويأمل الشارقة أن يكون التواجد بين الأربعة الكبار هو التعويض، لموسم كان يمني فيه بحصد المزيد من الألقاب بعد رباعية الكؤوس في الموسم الماضي.

أما الجزيرة الضيف الذي حقق نقطة أولى في حقبة المدرب الرابع الفرنسي غريغوري، فسيتطلع أن يبعد عنه شبح الخسارة وضمان نيل الابتسامة في الملعب البيضاوي رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.

يأمل غريغوري أن يحصد النتائج التي قد تفتح له أبواب البقاء على رأس الجهاز الفني للفريق الموسم المقبل، خاصة بعدما نجح في نفض غبار سوء النتائج التي عاناها مع المدرب رادوي.

وسيحتاج غريغوري أن يكون لاعبوه أكثر فاعلية هجومياً، وصلابة دفاعياً، حتى يحقق الفريق الفوز الأول في الدوري بعدما غاب عن لغة الانتصارات منذ جولات.

خورفكان- بني ياس

ستكون مباراة خورفكان مع بني ياس التي تقام على أرض الأول في ملعب صقر بن محمد القاسمي الفرصة الأمثل للفريقين من أجل البحث عن الفوز، وإنهاء سلسلة النتائج السلبية.

يدرك الفريقان أنهما بأمسّ الحاجة إلى الفوز ونيل العلامة الكاملة التي تساعدهما على تحسين موقعهما في الجدول، بما قد يبعدهما عن دائرة الخطورة.

ولم يعرف خورفكان حلاوة الفوز في المباريات الاربع الأخيرة، واكتفى ب «صفر» من النقاط بالخسارة أمام كل من شباب الأهلي والإمارات والوصل والبطائح.

أما بني ياس فلا يزال بدوره يعيش دوامة سوء النتائج، واكتفى بالحصول على 3 نقاط بالفوز على الإمارات في المباريات الأربع الأخيرة التي خاضها في المسابقة، بعدما ذاق مرارة الخسارة أمام كل من العين والنصر والوصل والوحدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version