تراجعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة أمس الثلاثاء، من أعلى مستوياتها في سبع سنوات وسط احتمالات بأن يفضي استئناف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران إلى إحياء الاتفاق النووي ويسمح بزيادة صادرات الخام من إيران العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك.
وربما يسمح الاتفاق بضخ ما يزيد على مليون برميل يوميا من النفط الإيراني؛ أي ما يزيد على واحد بالمئة من الإمدادات العالمية. وجرى استئناف المحادثات في فيينا أمس الثلاثاء.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 1.91 دولار بما يعادل 2.1 بالمئة إلى 90.78 دولار للبرميل عند التسوية، بينما هبط سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.96 دولار أو 2.1 بالمئة إلى 89.36 دولار للبرميل عند التسوية.
وارتفع خام برنت أول أمس الاثنين إلى 94 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014. ويوم الجمعة، بلغ سعر خام تكساس الوسيط 93.17 دولار، وهو الأعلى منذ سبتمبر أيلول 2014.
ولم تسفر ثماني جولات من المحادثات بين طهران وواشنطن منذ أبريل نيسان بعد عن اتفاق على استئناف العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015. وما زالت هناك خلافات بشأن سرعة ونطاق رفع العقوبات عن إيران.
ويحصل الخامان على دعم هذا العام من ارتفاع الطلب العالمي والتوتر المحيط بروسيا وأوكرانيا وتعطل الإمدادات في بلدان مثل ليبيا وتراجع بطيء عن تخفيضات إنتاج قياسية من جانب أوبك ومنتجين آخرين.
وتعرض النفط لضغوط كذلك من احتمال ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية ويقدر محللون أن المخزونات زادت بمقدار 700 ألف برميل يوميا في الأسبوع المنتهي يوم الرابع من فبراير.
أخبار شائعة
- إسرائيل: إيران عادت لإنتاج صواريخ باليستية بوتيرة عالية
- شركة اللوحات الوطنية للصناعة توقع عقداً لتشغيل وصيانة الشاشات الإلكترونية مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين
- سوريا الجديدة بين الأمن والبناء.. قراءة في عام من التغيير
- المجلس الجنوبي.. هل ينجح برسم جبهة موحدة لكسر شوكة الحوثي؟
- ترتيبات لقمة بين بوتين وترامب.. والكرملين يحدد الأهداف
- اتساع رقعة القتال بين تايلاند وكمبوديا.. وسقوط قتلى وجرحى
- على خطى تكساس.. فلوريدا تصنّف "الإخوان" و"كير" إرهابيتين
- اكتشاف جديد يفتح الباب أمام علاج إدمان التدخين





