جنيف- رويترز

حذرت خبيرة في الأمم المتحدة، الاثنين، من مخاطر انتشار الأمراض النفسية بين سكان غزة بعد سنوات من الآن بسبب الصراع الدائر حالياً. وقالت تلالنج موفوانج المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة: ​​«بطبيعة الحال، نرى الإصابة الجسدية، ولأنها جسدية، يمكن للمرء أن يقدر مدى خطورتها.. لكن الألم النفسي الحاد الذي سيتحول بعد ذلك إلى رهاب وأنواع أخرى من الأمراض النفسية في مرحلة لاحقة من الحياة هو أمر مهم حقاً للبدء في وضعه في الاعتبار».

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في فبراير/شباط أن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع، وأن جميع الأطفال تقريباً في القطاع يُعتقد أنهم بحاجة إلى دعم فيما يتعلق بالصحة النفسية.

وقالت موفوانج: «دُمرت المنظومة الصحية في غزة بالكامل، كما تم محو الحق في الصحة على جميع المستويات، الظروف الملائمة لوصول الجميع إلى أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والنفسية غير متوفرة».

وأضافت موفوانج أنها تشعر بقلق إزاء خطر الأمراض المنقولة عبر المياه والهواء ونقص الإمدادات الطبية وخدمات الصحة الإنجابية والنفسية في قطاع غزة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version