واشنطن – رويترز
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن التقارير عن العثور على مقابر جماعية في غزة مثيرة للقلق، وذلك بعد العثور على مئات الجثث في المستشفى المدمر بعد الانسحاب الإسرائيلي.
كانت السلطات الفلسطينية أعلنت العثور على مئات الجثث في مقابر جماعية بمستشفى ناصر في خان يونس هذا الأسبوع بعد مغادرة القوات الإسرائيلية. كما أفادت تقارير بالعثور على جثث في مستشفى الشفاء، بعد عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، أعلن الثلاثاء إخراج طواقمه نحو 340 جثة يقول، إن أصحابها قتلوا ودفنوا على يد القوات الإسرائيلية في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة. لكن الجيش نفى ذلك لكنه أقر بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة في المنشأة الصحية.
وقال «خلال عملية لجيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة مستشفى ناصر وفي إطار الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن الإسرائيليين، تم فحص الجثث التي دفنها الفلسطينيون في منطقة مستشفى ناصر».
وأكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، أن قواته «نفذت عملية دقيقة وموجهة ضد حركة «حماس» في منطقة مستشفى ناصر». لكن رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل ثوابتة اتهم الجيش الإسرائيلي بحفر مقابر جماعية في المستشفى، لمدنيين بعدما أعدمهم بدم بارد ومن مسافة صفر.
من جهة أخرى، قال المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد الثلاثاء، إن خطر المجاعة «شديد جداً» في غزة خاصة في شمال القطاع.
وأضاف للصحفيين، أنه يتعين على إسرائيل أن تبذل كل ما في وسعها لتسهيل جهود تجنب المجاعة، داعياً لبذل مزيد من الجهد لإيصال المساعدات لمن هم في حاجة لها لاسيما في شمال قطاع غزة.