دبي: مسعد عبد الوهاب
تنطلق اليوم الأربعاء منافسات بطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة، التي ينظمها اتحاد الإمارات لألعاب القوى، برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وبإشراف الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى.

يشارك في البطولة المقامة منافساتها على مضمار وميدان نادي ضباط شرطة دبي نحو 1000 رياضي ورياضية من 33 دولة آسيوية، من ضمنهم 502 لاعب ولاعبة بواقع 287 لاعباً و215 لاعبة، علاوة على الأجهزة الإدارية، والفنية من 33 دولة، ويمثل الإمارات 8 لاعبين ولاعبات.

وكشفت اللجنة المنظمة للبطولة عن تفاصيل الحدث القاري الذي يقام للمرة الأولى في ضيافة الإمارات خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في قاعة نادي ضباط شرطة دبي الذي حضره اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، واللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، وشوجو ماران أمين عام الاتحاد الآسيوي وعدد من ممثلي الوفود المشاركة.

وقال اللواء دحلان الحمد: «سعداء بالعودة مجدداً إلى الإمارات لإطلاق حدث جديد بعد النجاح الذي حققته دبي في استضافة سباق النصف ماراثون مؤخراً، وها هي الإمارات تعود للتأكيد على قدرتها العالية وإمكاناتها الهائلة في استضافة المحافل الدولية الكبرى عموماً وأم الألعاب على وجه الخصوص، والإمارات تتمتع بخبرات كبيرة تمكنها من مواكبة كل المحافل الرياضية وغير الرياضية، والاتحاد الإماراتي حقق نجاحات وتطوراً ملموساً يفرض عليه مسؤوليات جساماً من أجل المحافظة على المكتسبات».

وأضاف: «فخورون باستجابة الدول الآسيوية في مشاركتها في البطولة ويتواجد نخبة من اللاعبين الذين سيحملون راية المستقبل في ألعاب القوى، وأشكر اتحاد الإمارات لألعاب القوى وكل المؤسسات الرياضية المعنية التي تساهم في تنظيم الحدث وأشكر مجموعة الحبتور على رعايتها للبطولة».

وتقدم اللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لرعايته البطولة، لما تمثله من دعم وحافز للنجاح التنظيمي.

وقال: نفخر بتواجد لاعبين ولاعبات من 33 دولة آسيوية يمثلون النخبة على أرض الإمارات، ولعلها فرصة لتلاقي الشعوب والتقارب، وسنقدم كل ما يسعد المشاركين، مع التأكيد على أن البطولة ليست فقط للتنافس الرياضي، فالهدف الرئيسي من الاستضافة هو توجيه مجموعة من الرسائل الإنسانية تؤكد أهمية تقوية الروابط الأخوية والتآلف بين الشعوب.

وقدم شوجو شرحاً عن لوائح البطولة، مشيراً إلى أن إسناد التنظيم للإمارات يأتي بسبب مؤهلاتها العالية، وقدم شرحاً عن الأمور الفنية الخاصة بالبطولة التي ستتيح 45 مسابقة على مستوى الذكور والإناث.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version