متابعة: ضمياء فالحاشتعل مشجعو ليفربول غضباً بعد تعيين الحكم أنتوني تيلور حكماً للمباراة الحاسمة في سباق اللقب أمام المتصدر مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل، وتعيين بول تيرني على غرفة الـ«فار» وكلاهما يتحدر من مدينة مانشستر وضواحيها، ما دفع المشجعين لوصف الطاقم بـ«طاقم مانشستر سيتي».وأعاد مشجع لليفربول تصريح الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن اللعب بـ12 لاعباً أمام أتلتيكو مدريد ومازحت شركة رهانات وكتبت: «البريميرليج أكد أيضاً تعيين الشقيقين كالاجر على خط التماس للمباراة وشيزني من كورنيشن ستريت حكماً رابعاً».وقاد تيلور (43 عاماً) 47 مباراة لليفربول أثناء مسيرته فاز بها الحمر 27 مرة وتعادل 11 وخسر 9 مرات وحصل على بطاقتين حمراوين (إيمري تشان طرد بعد بطاقتين صفراوين في مباراة هزيمة ليفربول 4-1 على يد أرسنال في 2015، وطرد الحارس دوني في مباراة الفوز على بلاكبرن روفرز 3-2 في 2012 ). وسبق لتيلور أن قاد مواجهة ليفربول – سيتي في 3 مناسبات وكان الفوز لسيتي فيها مرتين (4-صفر في يوليو 2020، 2-1 في يناير 2019 ) وتعادل 1 (2-2 في فبراير 2013 ). وقاد تيلور آخر مباراتين لليفربول أمام مانشستر يونايتد فاز بكليهما فريق المدرب كلوب.أما تيرني (41 عاماً) فقد حكم 18 مباراة لليفربول في مسيرته فاز الحمر في 10 مرات وتعادل 6 مرات وخسر مرتين وقاد تيرني مباراة التعادل بين ليفربول وسيتي 2-2 على ملعب الأنفيلد في أكتوبر الماضي ولن يكون كلوب سعيداً بتولي تيرني غرفة (الفار) إذ تشاجر معه بعد طرد لاعبه أندي روبرتسون على عرقلة، ومنح هاري كين الذي عرقل روبرتسون بشكل خطير قبلها بطاقة صفراء فقط. ورصدت الكاميرات كلوب وهو يقول لتيرني:«لا توجد عندي مشاكل مع الحكام، إلا أنت».وفي سياق متصل، وضعت الشرطة في حالة تأهب بعد وصول معلومات تفيد بنية مشجعي ليفربول شراء التذاكر في القسم المخصص لمشجعي سيتي في استاد ويمبلي عندما يلتقي الغريمان في نصف نهائي كأس الاتحاد في 16 إبريل الجاري. وعلى خلاف سيتي، باع ليفربول جميع تذاكره الـ34 ألف المخصصة لمشجعيه، وتباهى مشجعو ليفربول في مواقع التواصل بإمكانية الحصول على تذاكر في المقاعد المخصصة لسيتي. وقال مصدر في الشرطة إنه تم اتخاذ تدابير معينة لمنع ذلك وقال المتحدث باسم ويمبلي: «سوف يتم طرد المتفرجين إذا تم تحديدهم على أنهم مشجعو ليفربول في حال جلوسهم في منطقة الخصم».ويدخل سيتي المواجهة النارية بعد فوز صعب على أتلتيكو مدريد بهدف البلجيكي كيفن دي بروين من تمريرة حاسمة للنجم الإنجليزي فيل فودن بعد 80 ثانية من نزوله الملعب. وعلق دي بروين بعد المباراة: «أتلتيكو لعب بـ5 مدافعين و5 في الوسط وأتحدى كل من يقول كلمة عنا أن يواجه فريقاً مثل هذا في التدريبات. في الشوط الأول كان الوضع صعباً لكن أتيحت لنا في الشوط الثاني فرصتان وكان من الجيد استغلال واحدة منهما، ركضت ولحسن الحظ مرر لي فودن وكنت بحاجة لمزيد من ضبط الأعصاب ولحسن الحظ نجحت، كان ذلك صعباً جداً».وعن مواجهة ليفربول قال دي بروين: «مواجهة كبيرة لكلا الفريقين وكلنا متحمسون لها».ووصف ريو فيرديناند مدافع اليونايتد السابق مواطنه فودن بـ«الظاهرة» وقال جوليون ليسكوت، لاعب سيتي السابق: «يمكنه أن يكون أفضل لاعب في تاريخ إنجلترا، كان يتوجب علينا أن نخبئ الكرات عندما نكون في الفندق قبل المباريات لأن فودن لا يتوقف عن التدريب، هو مهووس مثل روني بالفوز ومع حصد لقبين كل موسم وصغر سنه سيكون الأفضل على الإطلاق».وقال هارجريفز الذي لعب في قطبي مانشستر: «بمقدوره اللعب في مواقع متعددة، جناح أيمن، رقم 9، رقم 10، لاعب وسط وبأعلى مستوى».وقال ديون دوبلن معلق قناة 5 مباشر بإذاعة BBC: «فيل فودن دخل الملعب ولعب وكأنه كان فيه منذ البداية، الكرة التصقت بقدميه وركض إلى الأمام وتغيرت معنويات لاعبي سيتي بمجرد نزوله وكلهم كانوا يركضون من أجله. دي بروين سجل لكن الهدف جاء من رؤية فودن وتمريرته من طراز رفيع».وطالب جوارديولا لاعبيه بضبط عواطفهم وذلك بعد ركل أنخيل كوريا لاعب أتلتيكو الكرة على جاك جريليش عندما كان على الأرض فنهض الأخير وركض نحوه وصرخ: «أنت مجنون». وقال جوارديولا: «علينا ضبط انفعالاتنا، الحكم موجود ويرى. هذا عمله وليس عملي. ردة فعل جاك كانت جيدة وبقي مركزاً وهذا هو ما نحتاج إليه».3 أهدافأما ليفربول فقد سجل 3 أهداف في شباك بنفيكا البرتغالي وعادل السنغالي ساديو ماني رقم كريستيانو رونالدو (13 هدفاً في دور الـ8 بالبطولة ) عندما سجل الهدف الثاني من تمريرة من زميله لويس دياز. واحتفل دياز، نجم بورتو السابق، بتسجيله الهدف الثالث أمام مشجعي الغريم بنفيكا ورصدت الكاميرات ابتسامة مدربه كلوب العريضة لكن رد المشجعين كان بإلقاء أحدهم عصا باتجاهه عندما كان يتلقى تهاني زملائه ونفس الحادثة تكررت عند تسلمه جائزة أفضل لاعب في المباراة. وانتقد روبرتسون الذي صنع هدف ابراهيما كوناتي، أول أهداف ليفربول، تصرفات مشجعي بنفيكا وقال الاسكتلندي: «لم يكونوا سعداء، صح؟ رموا علي ولاعات ربما سأساعدهم في الإقلاع عن التدخين، لم أتعرض لأذى لكن ليس من المناسب رمي شيء على الملعب ومحاولة إيذاء أحد».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version