جنيف- أ ف ب
قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته بنحو 37 مليون طن في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف وقتال عنيف منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
قال بير لودهامار، المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، «لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوجرام من الركام في المتر المربع» في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظاً بالسكان وحضرياً.
وأشار خلال تصريح صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف إلى أن «إزالتها ستستغرق 14 عاماً» على افتراض استخدام نحو مئة شاحنة. وأكد أن الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير.
واعتبر لودهامار أن «ما لا يقل عن 10%» من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين بإزالة الأنقاض.
وينطلق تصريح المسؤول من خبرته في هذا المجال، فقد سبق وتولى المهمة نفسها في العراق «ولكن على نطاق أضيق».
وأوضح أن «65% من المباني المدمرة سكنية» في قطاع غزة.